«إيقاع الحياة السريعة».. أسطورة غير حقيقية

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: عبير حسين توصلت دراسة أجراها العالمان جوناثان جيرشوني وأوريل سوليفان من مركز أبحاث استخدام الوقت التابع لجامعة «كوليدج» في لندن إلى أن الادعاء السائد بسرعة إيقاع الحياة العصرية، وعدم قدرتنا على الاستمتاع بها بسبب مئات المهام التي تطاردنا، مجرد «أسطورة»، أو أكذوبة، أو زعم سببه غالباً الرغبة في حيازة «وجاهة اجتماعية» عبر التظاهر الدائم أمام النفس والغير بالانشغال. ينشر العالمان نتائج دراستهما الجديدة في كتاب بعنوان «ما نفعله حقاً طوال اليوم: رؤى من مركز أبحاث الوقت» يصدر نهاية الشهر الجاري، مؤكدين أن «مجتمع» السرعة وهم زائف لدى الملايين. أجريت الدراسة على 8000 شخص اختيروا عشوائياً ممن يسجلون أنشطتهم اليومية وجرت مقارنتها بالبيانات المتوفرة عن يوميات البريطانيين قبل 5 عقود، وأشارت النتائج إلى انخفاض إجمالي الوقت الذي يقضيه البريطانيون في أداء الأعمال مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، مثل رعاية البيت والأطفال والبستنة وغيرها، التي سجلت في عام 1961 نحو 9 ساعات ونصف للرجال، و8 ساعات ونصف للسيدات. وانخفض المعدل في 2015 ليصبح 8 ساعات للرجال، و7 ساعات و15 دقيقة للنساء.

مشاركة :