ذكرت شبكة بي بي سي أن ذوبان الغطاء الجليدي في القارة القطبية الشمالية يحرر أبخرة ومواد سامة وأحافير قديمة ونسبا عالية من غازات الدفيئة المدفونة تحت التربة الصقيعية، ما من شأنه أن يطيح بالجهود العالمية لتطويق الاحترار المناخي، ما إن تذوب الطبقة المتجمدة التي تواري هذه المواد.وقالت الدراسة المنجزة في لندن إن التربة الصقيعية تغطي ربع مساحة النصف الشمالي من الأرض، وخصوصا في كندا وروسيا، وهي تحبس تحتها كمية من الميثان وثاني أكسيد الكربون تعادل ما يمكن أن ينبعث من النشاط البشري على امتداد خمسة عشر عاما.وتحت هذه التربة الصقيعية، تختبئ أمراض خطيرة كالإنفلونزا الإسبانية والجدري والطاعون، حيث تبقى كامنة إلى أن ترتفع درجة الحرارة وتعود إلى الحياة.
مشاركة :