تتواصل أعمال مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق الذي تقوم عليه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في مرحلته الأولى التي تمتد من جنوبها وحتى شمالها بطول 90 كم تقريبا في المدينة المنورة، حيث وصلت نسبة إنجاز العمل إلى 35% ، حيث قطعت بعض الأعمال جزءاً كبيراً في الإنجاز مثل أعمال تنسيق المواقع وممرات المشاة والطرق المحلية، بالإضافة إلي الأعمال التي تمت في بداية العمل من تنظيف الوادي وإزالة المخلفات وأعمال تهذيب بطن الوادي لتشكل بيئة جاذبة ذات موارد طبيعية ولتحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والمحافظة على مواردها الطبيعية. وكانت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة قد أعدت برنامجاً لتطوير وادي العقيق وهو مشروع استراتيجي يستوعب جميع مقومات وادي العقيق من حيث المحافظة على بيئته الطبيعية إلى جانب تهيئته للقيام بوظيفته كمصرف طبيعي للمياه ليساهم تطوير تأهيل وادي العقيق في تحقيق التوازن المنشود في الاستفادة من مقوماته بحيث يتم التحكم في مسببات التلوث البيئي في الوادي والاستفادة من المورد المائي الضخم الذي يتم صرفه حاليا في الوادي. يذكر أن وادي العقيق من أشهر أودية المدينة المنورة، حيث تتجمع مياهه من منطقة العقيق التي تبعد عن المدينة بأكثر من مئة كيلو متر جنوباً ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، وفي السنوات التي تكثر فيها الأمطار تظل المياه فيه عدة أشهر وما يميز وادي العقيق تحيط به المزارع الخصبة وتغطيها أشجار النخيل. أهم أهداف المشروع • المحافظة على بيئة خالية من الملوثات. • تنسيق المرافق العامة بما يتناسب مع بيئة الوادي. • الحد من مخاطر السيول والفيضانات • خلق فرص وظيفية واستثمارية • تحويل الوادي لمنطقة مفتوحة جاذبة للسكان والزوار • زيادة المساحات الخضراء • حماية المواقع التاريخية
مشاركة :