أصبحت المجموعة الثانية للبطولة، أكثر المجموعات معاناةً من الأزمات الطبية المفاجئة، منذ انطلاق النسخة 32 من البطولة القارية، بعدما تكررت المشاكل الطبية مؤخراً لمنتخبات نيجيريا وغينيا وبوروندي، حيث تعددت زيارات المنتخبات الثلاثة إلى مستشفى الإسكندرية، للحصول على العلاج الطارئ، تحت إشراف الإدارة الطبية بالمجموعة، والتي يترأسها الدكتور علاء رشاد. وشهدت المجموعة، إنقاذ حياة لاعب نيجيريا صامويل كالو، ومتوسط ميدان بوردو الفرنسي، بعدما تعرض لإصابة قاتلة، بتوقف في عضلة القلب، خلال التدريب الأخير لفريقه بالإسكندرية، قبل مواجهة بوروندي. كان الفريق النيجيري يؤدي مرانه بصورة طبيعية، قبل أن يسقط اللاعب مغشياً عليه على أرض الملعب، ليهرع الجهاز الطبي وفريق الإسعاف لإنعاش قلبه، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى قريبة ليتم وضعه تحت الملاحظة، وإجراء قسطرة في القلب، بهدف إنعاش قلبه الذي توقف بشكل مفاجئ وقاتل. وأكدت اللجنة الطبية، أن حالة اللاعب استقرت تماماً بعد نقله للمستشفى سريعاً للعلاج، وأثبتت كل الفحوصات الطبية سلامته وسلامة الشعيرات الدموية المؤدية للقلب، وأن السبب في الإغماء المفاجئ هو فقدانه لكمية كبيرة من السوائل، وتعرضه لجفاف أدى لإصابته، وسقوطه على الأرض بهذه الطريقة. بعد يوم واحد، دخل أوميسيه محمد، مهاجم بوروندي ونادي بريدا الهولندي، المستشفى، بعدما أصيب بإعياء نتيجة ارتفاع درجة حرارته بصورة مفاجئة، حيث تم إخضاعه للعلاج والبقاء تحت الملاحظة لبعض الوقت. وأثبتت الفحوصات الطبية، إصابته بالتهاب حاد في الشعب الهوائية، أدى لارتفاع حرارته قبل أن يتم إسعافه. ولم تمر سوى ساعات، حتى دخل إداري منتخب غينيا الاستوائية، المستشفى هو الآخر بسبب آلام شديدة في الأسنان، ظلت تطارده وفشل معها في ممارسة مهام عمله أو النوم. وتبين بعد فحص الإداري أن حشو أسنانه سقط، ما سبب له تلك الآلام، لكنه عاد إلى فندق إقامة فريقه، وبدأ في ممارسة عمله بصورة طبيعية بعد علاجه بأحد المراكز المتخصصة في علاج الأسنان.
مشاركة :