أعلن نادي الطائف الأدبي الثقافي عن أسماء الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية. وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد أن أمانة الجائزة استعرضت في اجتماعها الذي عقد مؤخرًا بالنادي نتائج لجنتي الشعر والدراسات النقدية حول الأعمال المقدمة للجائزة في فرعي الشعر والنقد خلال الدورة الثانية للجائزة، كما صوتت الأمانة بالاقتراع السري على اختيار الفائز بجائزة الأمانة على مجمل التجربة الشعرية والدور الثقافي لهذا العام. وبلغت الدواوين الشعرية التي رشحت للجائزة هذا العام، مما انطبقت عليها شروط الجائزة ديوانًا، فيما بلغت الدراسات النقدية التي خصصت هذا العام لدراسة الأسطورة في شعر الثبيتي ثمانية أبحاث، وذلك لشعراء ونقاد ودارسين من مختلف البلدان العربية، وانتهى استعراض نتائج لجان التحكيم إلى ما يلي : أولا : تداول أعضاء أمانة الجائزة أسماء أربعة وعشرين شاعرًا رشحهم أعضاء الجائزة للفوز بجائزة التجربة الشعرية، وانتهت عمليات التصويت السري والاقتراع بتوافق جميع أعضاء الأمانة على منح الشاعر أحمد الملا من السعودية جائزة التجربة الشعرية لهذا العام على مجمل أعماله ودوره الثقافي ومقدار الجائزة لهذا الفرع مئة ألف ريال. ثانيًا : فوز الشاعر جاسم الصحيح من السعودية بجائزة الشعر على ديوانه (كي لا يميل الكوكب)، وذلك بأغلبية أصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريال. ثالثًا : فوز الدكتور إبراهيم سند إبراهيم، من جمهورية مصر العربية بجائزة الدراسات النقدية على دراسته (تجليات الأسطورة في الشعر المعاصر - دراسة في شعر محمد الثبيتي)، وذلك بأغلبية أصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريال. هذا وبدوره وجه الجعيد شكره وتقديره لأمانة الجائزة في دورتها الثانية ممثلة في كل من : الدكتور سعيد السريحي (أمين الجائزة) وأعضائها : الدكتورة أميرة كشغري، وحسين بافقيه، وأحمد البوق، وأحمد الهلالي، ومقرر الجائزة قليل الثبيتي، وسكرتير الجائزة أمين العصري، على جهودهم ودورهم في إنجاح أعمال هذه الدورة للجائزة وما تميز به العمل من شفافية وموضوعية في اختيار الأسماء والأعمال الفائزة ، كما وجه شكره وامتنانه لفريق التحكيم الذين عكفوا على قراءة وتقييم الأعمال المشاركة من دواوين شعرية ودراسات نقدية.
مشاركة :