ذكرت وسائل إعلام فرنسية امس الأحد أن قوات الإنقاذ في منطقة سقوط طائرة «جيرمان وينغز» الألمانية المنكوبة تركز حاليا على البحث عن أمتعة الضحايا. وأضافت وسائل الإعلام مستندة إلى مصادر من المقاطعة التي يقع بها موقع الحادث، أنه تم إيقاف أعمال البحث الأخرى إلى حد كبير. ووفقا للادعاء العام في مارسيليا، تم العثور على الكثير من الهواتف الجوالة للضحايا. ومن المقرر أن يتم البدء في نقل أجزاء كبيرة من الحطام من موقع الحادث خلال الأسبوع القادم. يذكر أن السلطات الفرنسية مهدت طريقا لسيارات الدفع الرباعي كي تصل إلى موقع الحادث الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرا على الأقدام أو من خلال طائرات مروحية. يشار إلى أن طائرة «إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينجز» الألمانية للطيران الاقتصادي والتي تعد أحد فروع شركة «لوفتهانزا» سقطت مؤخرا فوق جبال الألب الفرنسية. وأسفر الحادث عن وفاة جميع المسافرين وأفراد طاقم الطائرة الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 150 شخصا، أغلبهم من ألمانيا وأسبانيا. وقد تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، وتبين منهما أن الحادث وقع «عمدا» بفعل مساعد قائد الطائرة. وخضعت قوانين سلامة الطيران الالمانية لفحص دقيق بعد أن خلص المحققون إلى أن شركة «جيرمان وينغز» والشركة الام «لوفتهانزا» سمحا لرجل كانت لديه ميول انتحارية بالجلوس في قمرة قيادة إحدى الطائرات. ونفذت شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم بشكل مستقل قانونا يتطلب وجود شخصين في قمرة القيادة منذ تحطم الطائرة في 24 مارس الماضي.