دشّن مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي صباح أمس الأحد انطلاق مشروع "لوحات القيادة والتحكم ومؤشرات الأداء والتقارير الإحصائية" بحضور عدد من منسوبي إدارة التخطيط بوزارة الداخلية وذلك بمقر المديرية العامة للسجون بالرياض. واستهلّ اللواء الحمزي كلمته بالشكر لصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، للثقة التي يوليها سموه لقطاع السجون وللنزلاء والنزيلات وتوجيهات سموه ببذل المزيد من العطاء. وقال إنه انطلاقاً من سعي المديرية العامة للسجون إلى مواكبة التطور التقني والمعلوماتي أو ما يعرف باسم "ثورة المعلومات"، ولإيمانها الراسخ بأهمية التقنية في عالم اليوم ومدى التأثير الإيجابي التي تحققها، والتوجيهات المستمرة والحثيثة من صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز التي تحثنا دائماً بمضاعفة الجهود والتطوير ومواكبة المستجدات، من ذلك امتد جسر التواصل الفعّال بين المديرية والمجتمع الخارجي، لتقديم أفضل الخدمات والتجاوب الكامل معهم، مؤملين من جميع أبناء وطننا الحبيب الاستفادة من هذه التقنيات وتوظيفها في سبيل تحقيق أهدافنا وأهدافهم بإذن الله تعالى، وذلك وفق تسلّحنا جميعاً بقواعد ديننا الحنيف والتكاتف جنباً إلى جنب ولاة أمر هذه البلاد الذين لا يألون جهداً في تطوير وتعليم الإنسان أولاً، فهو مصدر الثروة الحقيقية والاستثمار الذي من خلاله تتحقق عملية النهوض والبناء المتين لأمتنا، وأضاف اللواء الحمزي أننا اليوم نطلق مشروع نظام لوحات القيادة والتحكم ومؤشرات الأداء والتقارير الإحصائية، والذي نحرص من خلاله إلى إيجاد قاعدة بيانات رئيسية دقيقة للبرامج والخدمات المقدمة من المديرية العامة للسجون والإدارات المرتبطة بها في كافة المناطق، والتي تتلخص مهامها في إعادة تأهيل الجانحين وتنفيذ الأحكام الشرعية الصادرة بحقهم وفقاً لذلك، كذلك يهدف هذا المشروع إلى عملية قياس الأداء لهذه البرامج ومدى ملاءمتها للفئات المستهدفة، والتي سيتم من خلالها مستقبلاً العمل على مؤشرات الأداء لكل برنامج والأهداف المحققة والغير محققة منه. وأكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي في نهاية كلمته إن مثل هذه المشاريع ترتكز عليها أهداف وخطط المستقبل لقطاع المديرية العامة للسجون، لذلك سيتم العمل على عملية التقييم والتقويم والمتابعة المستمرة لهذا المشروع في كل تفاصيل بنائه، لضمان الوصول إلى مستوى الجودة الكاملة وتحقيق أهداف وتطلعات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - يحفظهم الله- الذين لا يألون جهداً في كل ما من شأنه حماية أمن هذه البلاد، والاهتمام بالمواطن وتعزيز وسائل التواصل والخدمة المقدمة له. عقب ذلك قام مدير عام السجون اللواء الحمزي بتدشين انطلاق مشروع "لوحات القيادة والتحكم ومؤشرات الأداء والتقارير الإحصائية". واطّلع الحضور على شرح مفصّل لجوانب المشروع من قبل مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير وفريق العمل الخاص بالمشروع، والذي يمثل نقلة متميزة للعمل التطويري بقطاع المديرية العامة للسجون، حيث يشمل إعداد قاعدة بيانات دقيقة لكافة المدخلات والمخرجات وإعطاءها صبغة العمل الإحصائي لمطابقة النتائج المتوقعة ومحاولة تعديل بعض البرامج وتقييمها.