أكد علماء ومشايخ يمنيون على أن الإسلام تأسس على قاعدة مهمة تتمثل في حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة. "الرياض" رصدت بعض الآراء المحذّرة التي عبر عنها عدد من العلماء والمشايخ والإعلاميين اليمنيين الذين آلوا على أنفسهم بث رسائل لإخوانهم من بني جنسهم وغيرهم من الجنسيات الأخرى حيث دعوا إلى عدم الالتفات إلى بعض الرسائل الإعلامية المضللة التي تحاول بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل بثها للتشكيك في تحقيق عاصفة الحزم التحالف الدولي لأهدافها المحددة لها ونبهوا على أهمية عدم نشرها والوقوف بجانب تحقيق أغراض العاصفة التي جاءت كإنقاذ لليمن وأهله، وقال الداعية أبوهمام محمد الحاشدي بأن المبشرات والمطمئنات كثيرة ابتداء من دقة ضربات عاصفة الحزم التي رغم كثافة الطلعات الجوية لم تخلف خسائر تذكر وحققت أهدافها بنجاح تام ودقة متناهية بينما لحسبنا ضحايا الحوثي في أسبوع واحد لوجدناها كثيرة جداً. الإعلام المتربّص يطمس الحقائق ويدلّس الوقائع لتحقيق أغراضه وقال الحاشدي: عموم الناس في اليمن براحة تامة من قرار عاصفة الحزم ومن تحقق أهدافها المرسومة لها حتى الآن وأنا لي تواصل يومي مع أهلنا في اليمن والكل مرتاح" وأشار إلى محاولات الإعلام المضاد لقوات التحالف ببث رسائل سلبية للناس وقال "الخصم يتوقع منه كل شيء وسيبذل ما بوسعه لتشويه عملك" واكد أن الأهم أن هذا الإعلام ليس يمني بل أجنبي وأضاف" لو كان لدى الحوثي ضحايا لسارع في بث صورهم بدلاً من استخدام الصور المفبركة للأزمة السورية وقال "هم عاجزن على إثبات وجود ضحايا لهم ونحن دخلنا في تحالف دولي تجيزه اتفاقية الطائف وهدفه إعادة الشرعية لليمنين وبناء بلدهم واستقراره" وأضاف منبهاً "اخطر شيء أن يصغى للأصوات التي تنادي للهدنة فإن هذا سيكون في صالح العدو ليعيد ترتيب صفوفه فإن العاصفة عصفت به وأربكته". ومضى الحاشدي "ستصاحب العمليات العسكرية حملات إغاثية على الأرض وهذا من الأمور التي تبث الطمأنينة في النفوس" واقترح إيجاد قيادة عسكرية مشتركة على أرض اليمن لينضم لها العسكريين والقبائل والعقلاء. من جهته قال الإعلامي اليمني محمد المهدي بأن عاصفة الحزم كان القرار الذي اعاد اللحمة العربية" اتخذ هذا القرار وانتشلنا من وحل اليأس في ظل تقدم مشروع ايران غير ان بعض الناس تتلقف دعاوى الإعلام الايراني باعتباره تدخل ضد سيادة اليمن وهذا الطرح هو حالة استعطاف وضرب على وتر العاطفة والوطنية والسؤال البسيط ما الذي احضر إيران للمنطقة اين الوطنية حين تدخلت ايران في كل قرارتنا وشؤوننا وأضاف "ثم ان المسار العسكري على الارض واستهداف المدنيين من قبل الحوثي وصالح بالتزامن مع تحليق الطيران اصبح امر مكشوفا وثبت لليمنيين كذب ودجل اولئك" وجدد المهدي التأكيد على أن الشعب اليمني أدرك أن قرار عاصة الحزم لإنقاذ المنطقة من احلام ايران، ونبه على أهمية تطمين الشعب اليمني من خلال دعم الجبهة الداخلية وتفعيل دور مؤسسة الرئاسة، وكذلك الوعد بإعادة بناء ما تم استهدافه، وحل مشكلة اليمنيين العالقين في مطارات العالم، تسهيل وضع المغتربين اليمنيين في الخليج وقال "كل هذه الخطوات ستكون رافد لدعم عاصفة الحزم وستشكل راي عام داعم". الحوثي عجز عن إثبات وجود ضحايا وجميع صوره مفبركة وأكد المهدي أن الشعب اليمني لديه مناعة من فيروسات إيران ولذا فمن الطبيعي أن يقف إلى جانب هذه الحملة عاصفة الحزم التي جاءت لتخلص المنطقة من أذرعة ايران وليطمئن الشعب اليمني فهذه مرحلة ارهاصات تمر بها البلاد لتختصر مسافات كانت ايران قطعتها فكل ما استهدف سيتم بنائه بالتأكيد بعد تخليص المنطقة من هؤلاء وبالتالي فحالة التخوف الموجودة التي تزيدها قنوات الإعلام الايراني تصعيدا لن تستمر والنموذج العراقي والسوري يعرفه اليمنيون ولهذا فهم رافضون وبقوة لإيران واذرعتها.
مشاركة :