تراجع نشاط الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير جديد حول الصفقات في الشرق الأوسط: إن نشاط عمليات الدمج والاستحواذ الإجمالي، يواصل بالتباطؤ في العام الحالي، حيث تم الإبلاغ عن 44 صفقة في الربع الأول من 2019، مقارنة بـ 56 صفقة في الربع الأول من عام 2018، واكتتاب عام أولي واحد في الربع الأول من عام 2019 مقابل 4 عمليات اكتتاب أولي في الربع الأول 2018.وأوضح أن الشركات المستحوذة رفعت حصتها من الصفقات من 54% في 2017 إلى 60% في 2018. مع تركز النشاط في قطاعات الطاقة والخدمات المالية والرعاية الصحية. ورصد تقرير شركة "بي دبليو سي" في نسخته الثانية، الصادر اليوم الثلاثاء، تراجعًا في نشاط الدمج والاستحواذ بين عامي 2017 و2018، حيث انخفض إجمالي عدد الصفقات من 267 في 2017 إلى 214 في 2018، كما تراجع عدد صفقات حقوق الملكية الخاصة لتمثل 21% من مجموع الصفقات في 2018 مقارنةً بنسبة 26% في عام 2017. وأوضح أن البيانات تعكس الشعور العام باتجاه السوق نحو الانخفاض ولا سيما لكبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط كما يظهر في آخر استطلاع رأي عالمي أجريناه للرؤساء التنفيذيين، حيث أكدت نسبة 28% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة أنهم "واثقون للغاية" من مستقبل عائدات شركاتهم خلال العام القادم مقارنة بنسبة 35% بين نظرائهم العالميين. وقال "روميل راديا" مدير أسواق الصفقات وخدمات التقييم الإقليمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "يكشف تقرير الصفقات في الشرق الأوسط لعام 2019 تباين المشهد بين الأسواق والقطاعات حيث اتجهت عدة محاور بارزة إلى الصعود رغم التحديات على مستوى الاقتصاد الكلي والتباطؤ الذي شهده سوق الصفقات في عام 2018.وأضاف: نحن واثقون من أن الاهتمام الوارد من الدول الاخرى سيستمر بالمنطقة كما يظهر من خلال بعض الصفقات البارزة التي تمت في بدايات عام 2019، والاهتمام المستمر في قطاع الطاقة/ البنية التحتية، إذ تواصل أسواق المنطقة نضجها ومن المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية في المستقبل على صعيد حركة صفقات الدمج والاستحواذ في القطاعات خلال عام إلى عام ونصف.وتابع: ظهرت في الفترة الأخيرة تنامي نشاط قطاع التكنولوجيا، حيث شاهدنا إنجاز عدد من الصفقات في هذا القطاع في العام الأخير، ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في ظل رغبة الشركات في إجراء عمليات استحواذ للتوسع في نشاطها الرقمي في المنطقة وحماية خدماتها الحالية وحصتها في السوق من منافسة الشركات الناشئة والمنشأة حديثًا.

مشاركة :