إضراب عام لثلاثة أيام أعلنه سكان غزة والضفة الغربية ورام الله بالإضافة إلى مجموعة من المخيمات الفلسطينية احتجاجا على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام في البحرين ليعلن بدء خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط برعاية الإدارة الأمريكية. وتم إغلاق الأسواق والمؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك المصارف.أسئلة حول "صفقة القرن" أهمها: هل يمكن للمال أن يمهد الطريق للسلام؟ وتأمل إدارة ترامب من خلال مؤتمر البحرين جمع الدعم الإقليمي وتأمين دعم مالي من أصحاب المصالح المشتركة من عرب وإسرائيليين. بينما رفضت السلطة الفلسطينية مقترح الخطة الأمريكية للسلام هذه وأعلنت مقاطعتها للمؤتمر. الرئيس الفلسطيني محمود عباس قلل من فرص نجاح الاجتماع وقال "الأموال مهمة والاقتصاد مهم، لكن الحل السياسي أهم، وعندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين، وقتها نقول مرحبا بكل من يريد أن يساعدنا". ويرى الفلسطينيون أن العامل الاقتصادي لا يمكن أن يعوض التسوية السياسية ويتهمون الولايات المتحدة بتفضيل مصالح إسرائيل، حيث تدعو الخطة إلى تخصيص 50 مليار دولار أمريكي لمشاريع استثمار مختلفة وتطوير البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية و7.5 مليار للأردن وتسعة مليارات لمصر وستة مليارات للبنان. وتواجه مساعي المقترح الأمريكي شكوكا جدية تتعلق بجدوى معالجتها للاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر منذ نصف قرن والمسؤول بشكل كبير عن تعطيل النمو الاقتصادي والبنية التحتية في الضفة الغربية. للمزيد على يورونيوز:خاص: المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي يقلل من أهمية مؤتمر البحرينأبرز الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط غائبة عن مؤتمر البحرين