قال المحلل الاقتصادي أنور القاسم ،إن العقوبات الجديدة على إيران ، ستطال قادة كبارا في الاقتصاد، بالضافة إلى شخصيات كبيرة كوزير الخارجية وقد تطال رأس المرشد. وأوضح، في تصريحات لفضائية الغد من لندن، أن هناك عقوبات أخرى على تصدير الصلب والغاز والألومنيوم ما يجعلها محرومة من 9 مليارات دولار في العام تمثل 15% من قيمة الصادرات. وتابع: “سيكون هناك أعباء على شركات النفط العربية، تتعلق بالتأمين على عبور الشاحنات بعد حوادث الاعتداءات في خليج عمان”. وأكد القاسم أنه حال توجيه ضربة أمريكية إلى إيران سنرى اضطرابا كبيرا في السوق النفطية، وسيكون لها صدمة نفسية أكبر منها عملية. وقال القاسم إن ما يحصل في إيران، عملية خنق اقتصادية، تستهدف قلب الاقتصاد الإيراني. ولفت إلى أن نسبة التضخم أصبحت 80%، وانخفضت قيمة العملية 70% ما يشكل ضغطا كبيرا على القوة الشرائية لدى الشعب الإيراني. وأشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 11 مليون شخص منهم 45% من خريجي الجامعات، لنكون أمام حالة من الشلل تصيب مفاصل الدولة. وأردف: “ديون إيران وصلت الآن إلى 45 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير جدا فضلا عن خدمة الديون العالية في ظل إعطاء الهيئات الدولية إيران فترة لتصنيف اقتصادها”. واستكمل:”الولايات المتحدة عازمة على سياسة الخنق بدون إعطاء فرص للالتفاف على العقوبات”.
مشاركة :