«ماعت» تفضح انتهاكات قطر وتركيا بحق العمال الأجانب واللاجئين

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»قدمت مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، أمس الثلاثاء، مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فضحت فيها الانتهاكات التي يرتكبها النظامان القطري والتركي، بحق العمال الأجانب واللاجئين في كلا البلدين، وذلك في إطار جلسات الدورة 41 للمجلس، التي بدأت أعمالها أمس الأول الاثنين في جنيف، والمقرر استمرارها حتى ال 12 من يوليو / تموز المقبل. ولفتت «ماعت» انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى التطورات الخطرة، التي تشهدها حالة حقوق الإنسان في قطر وتركيا، وبخاصة فيما يتعلق بأوضاع العمال الأجانب واللاجئين، والتي تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. حيث يعيش العمال الأجانب في قطر في ظل نظام إقصاء وعزلة ومن دون أي حماية لحقوق الإنسان، ويجبرون على العمل لمدة 14 ساعة يومياً، تحت أشعة الشمس الحارقة، والتي تصل إلى 50 درجة مئوية.وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة «ماعت»، أن السلطات القطرية تمارس كل أساليب الرق والعبودية ضد العمال الأجانب، حيث يتعرضون للتمييز العنصري والاستغلال والإساءة من جانب أصحاب العمل، هذا إلى جانب إقامتهم في معسكرات مكتظة بالبشر وسط الصحراء لا تصلح للسكن الآدمي، مشيراً إلى أن عدد الوفيات بين العمال الأجانب، التي تتعلق بأعمال بناء منشآت كأس العالم فقط، وصل إلى ما يقارب 1800 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بمقدار 7000 عامل بحلول موعد بدء كأس العالم 2022.وندد عقيل بالأوضاع المأساوية، التي يعشيها اللاجئون في تركيا وعدم توفير الحكومة هناك سبل العيش والسكن والرعاية الصحية، والتعليم لأطفالهم، هذا إلى جانب حالات الإعادة القسرية للاجئين وطالبي اللجوء إلى بلدانهم، حيث تتجاهل تركيا قانون اللاجئين، وتجبر الآلاف على العودة لمواجهة ويلات الحرب، كما تفرض السلطات التركية قيوداً على وصول المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين.ودعا عقيل إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية، من أجل ضمان حقوق العمال الأجانب واللاجئين في كل من قطر وتركيا، وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل يبحث أسباب الوفيات بين صفوف العمال الأجانب في قطر.

مشاركة :