فتحت الأسهم الأمريكية على استقرار، اليوم، مع استمرار عزوف المستثمرين بسبب تنامي التوترات في الشرق الأوسط، ومؤشرات على أن محادثات التجارة الأمريكية - الصينية قد لا تحرز تقدما يُذكر، وفقا لـ "رويترز". وفي أثناء التعاملات، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 4.07 نقطة بما يعادل 0.02 في المائة؛ ليصل إلى 26731.61 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.43 نقطة أو 0.01 في المائة مسجلا 2945.78 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 0.43 نقطة أو 0.01 في المائة، إلى 8005.27 نقطة. من جهة أخرى، انخفضت أسهم أوروبا في الوقت الذي يعزف فيه المستثمرون عن الأصول العالية المخاطر في مواجهة جولة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران وشكوك بشأن إحراز واشنطن وبكين أي تقدم بشأن التجارة في قمة العشرين المقرر انعقادها خلال أيام. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، فيما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4 في المائة. وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.08 في المائة. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم، في الوقت الذي تضررت فيه شركات التصدير، وتقلص الإقبال على المخاطرة بفعل مزيج من ارتفاع الين لأعلى مستوى في ستة أشهر تقريبا مقابل الدولار وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.43 في المائة؛ ليغلق عند 21193.81 نقطة. وهبطت أسهم شركات التصدير القيادية بفعل ارتفاع الين. وخسر سهم "تويوتا موتور" 0.6 في المائة، وتراجع سهم "هوندا موتور" 0.7 في المائة، وهبط سهم "هيتاشي" 1.1 في المائة، وانخفض سهم "طوكيو إلكترون" 3.3 في المائة. وقُبيل قمة مجموعة العشرين التي تُعقد يومي 28 و29 حزيران (يونيو) في اليابان، كان إجمالي ضغط عمليات البيع محدودا. وبلغت قيمة التعاملات على مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.73 تريليون ين، وهو ما لا يزيد كثيرا على الرقم المسجل، أمس الأول، البالغ 1.4 تريليون ين، وهو أدنى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014. وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع الوطني بعد تقرير ذكر أن ترمب؛ تحدث في الآونة الأخيرة على نحو غير معلن بشأن الانسحاب من اتفاقية الدفاع مع اليابان. وارتفع سهم شركة صناعة معدات الدفاع "إيشيكاوا سيساكوشو" 8.5 في المائة، وزاد سهم "هوا" للآلات التي تصنع الأسلحة النارية 3.5 في المائة، وارتفع سهم "هوسويا بايرو-إنجينيرينج" 6.4 في المائة
مشاركة :