من مواليد مدينة إشبيلية عام 1967، ترأس عالمة الآثار، وأستاذ مساعد في قسم ما قبل التاريخ والآثار بجامعة إشبيلية، ومدير مشروع الحفر والترميم لمعبد تحتمس الثالث "ملايين السنين"  في الأقصر،  فريق العمل حول مشروع التنقيب بالمعبد.وعملت ميريام بين عامي 2000 و 2015 عمل في معبد المليون سنة لأمنوفيس الثالث. قامت أيضًا بتنسيق معرض "120 عامًا من الآثار الإسبانية في مصر"، الذي تم افتتاحه في عام 2009 في المتحف المصري بالقاهرة ، وقامت بتنظيم معرض "بعد خطوات الفرعون" ، الذي نظمته مؤسسة كاجاسول في إشبيلية عام 2018.وهى  أستاذ زائر في جامعة غرناطة وعضو أكاديمية الفنون الجميلة سانتا إيزابيل المجرية في إشبيلية، وألقت خبيرة الآثار  الدكتورة ميريام سيكو، ندوة تحت عنوان “التقدم والتحديثات في حفريات معبد ملايين السنين لتحتمس الثالث" في منطقة القرنة، والتى كانت بتنظيم السفارة الاسبانية بالقاهرة وبالتعاون مع وزارة الاثار المصرية.وتأتي الندوة في إطار دعم السفارة الإسبانية بالقاهرة لكافة البعثات الأثرية للأثريين الأسبان والمختصين بالمصريات في جمهورية مصر العربية.وتتناول الندوة التعاون الإسباني المصري بين وزارة الآثار وجامعة إشبيلية وأكاديمية الفنون الجميلة في إشبيلية، والمستمر بلا انقطاع منذ 11 عامًا من خلال أعمال: التنقيب والترميم وإدارة الموقع في تحتمس الثالث "ملايين السنين".بدأ مشروع التنقيب وترميم وتحسين معبد الفرعون تحتمس الثالث "ملايين السنين" عام 2008 وهو نتيجة للتعاون بين وزارة الآثار المصرية وجامعة إشبيلية وأكاديمية الفنون الجميلة سانتا إيزابيل المجرية في إشبيلية. ويرأس فريق العمل خبيرة الآثار المصرية، البروفيسورة الإسبانية ميريام سيكو الفاريز، التي تقوم بتنسيق الدراسات والأبحاث حول معبد واحد من أهم الفراعنة في مصر. ويجري تنفيذ الأعمال بفضل دعم مؤسسات خاصة مثل Fundación Botín وجامعات Santander ومؤسسة Cajasol ومؤسسة Gaselec المعنية بالثقافة والتراث.كانت نتائج الحملات الأخيرة ممتازة في المعبد وفي المقابر المحيطة به، حيث تم اكتشاف بعض الحلي الذهبية ترجع إلى الدولة الوسطى وكانت تخص سيدة من المجتمع الراقي، معروضة حاليًا في متحف الأقصر أو اكتشاف لفائف جنائزية  من العصر الوسيط الثالث لـ"خادم البيت الملكي" ، يطلق عليه آمون رينف. قدرت الاقصر تايمز هذا الاكتشاف كأحد أفضل عشرة أجريت في مصر في عام 2016.ونحاول أن نوضح الآن آخر ما توصلت إليه البعثات الأثرية في أعمالها الجارية، بهدف التعريف بهذا النشاط التي تجري في مجال الآثار، علم المصريات والترميم، وتسليط الضوء على بعض أبرز الاكتشافات بترتيب زمني خلال الفترة من الدولة الوسطى وحتى العصور المتأخرة.