دبي تستضيف قمة عالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم نوفمبر المقبل

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق في دبي فعاليات قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، في الفترة ما بين 5 – 6 نوفمبر 2019 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.وتهدف القمة التي تقوم مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بدعمها كشريك الوجهة السياحية، وتقام في عامها الاول تحت عنوان (لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم) الى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها نحو مليار إنسان، خلال تنقلهم كمقيمين او زوار وسياح في مدن العالم، وضرورة تعزيز التشريعات والقوانين والبنى التحتية والخدماتية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وحقهم في اكتشاف العالم بسهولة ويسر.وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في بيان الأربعاء، بهذه المبادرة تمضي دولة الإمارات قدما في جهودها الرامية الى ان تصبح احدى افضل دول العالم وأكثرها تقديما للخدمات والتسهيلات التي تمكن أصحاب الهمم وتتيح لهم الفرص لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم واكتشاف طاقاتهم المتنوعة.وأضاف: أنجزت دولة الامارات الكثير على طريق تحقيق رؤيتها بأن تصبح دولة صديقة لإصحاب الهمم وهذه القمة تأتي ضمن هذا الاطار بهدف تشارك العقول والخبرات وافضل الممارسات وترجمتها الى واقع عملي ملموس يتيح لنحو مليار انسان، لديهم نوع معين من الاحتياج للمساعدة، فرصة الوصول الى الوجهة التي يريدونها بسهولة ويسر". وتسير دبي بخطى دؤوبة لتحقيق رؤيتها بأن تصبح صديقة لأصحاب الهمم بحلول العام 2020 وتعمل جميع الجهات المعنية في الامارة للوصول الى هذه الهدف من خلال تنفيذ القوانين والتشريعات ذات الصلة وتطويع الحلول الذكية لتوفير أفضل الخدمات لهذه الشريحة، خاصة مع استهداف دبي استقبال 25 مليون سائح في العام 2025.وحسب تقدير منظمة الصحة العالمية فإن عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى أجهزة مساعدة تتراوح من الكراسي المتحركة الى تقنيات الاتصالات، سوف يتضاعف من 1 مليار في الوقت الراهن الى 2 مليار نسمة بحلول عام 2050 نتيجة التقدم في العمر والمشاكل الصحية وغيرها من العوامل الأخرى.وسيشارك في القمة وبالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض اكسبو أصحاب الهمم 2019 حشد من كبار المسؤولين الدوليين والخبراء المعنيين في القطاعين العام والخاص الذين سوف يتطرقون في كلماتهم الى تجربة بلدانهم ونجاحها في توفير الموظفين المتخصصين والبنى التحتية الصديقة والتسهيلات والخدمات المتنوعة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والصحة والتأمين والتواصل، التي تراعي متطلبات مختلف شرائح ذوي الاحتياجات. ووفقًا لبيانات "ونلي بلانيت" المتخصصة بهذا المجال، سيسافر 50٪ من أصحاب الهمم بوتيرة أكبر في حال كانت المرافق المناسبة متاحة لهم أينما ذهبوا. وتشير الدراسات إلى أن حوالي 88٪ من أصحاب الهمم يمضون إجازة كل عام، في حين أن ما لا يقل عن 54% من الأشخاص الذين لديهم متطلبات خاصة لجهة الإتاحة يتجنبون الذهاب إلى أماكن جديدة في حال وجدوا أنها غير متاحة لهم، ويتطلع نحو 50 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشرق الأوسط إلى زيارة المدن والوجهات السياحية التي توفر لهم خدمات ملائمة تتوافق مع احتياجاتهم.

مشاركة :