قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن دولة الإمارات أنجزت الكثير على طريق تحقيق رؤيتها بأن تصبح دولة صديقة لأصحاب الهمم، مشيراً إلى أن القمة العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم، التي تستضيفها دبي خلال نوفمبر المقبل، تأتي ضمن هذا الإطار، بهدف تشارك العقول والخبرات وأفضل الممارسات وترجمتها إلى واقع عملي ملموس يتيح لنحو مليار إنسان، لديهم نوع معين من الاحتياج إلى المساعدة، فرصة الوصول إلى الوجهة التي يريدونها بسهولة ويسر. وأضاف سموه، في بيان صادر أمس، أن «القمة تستهدف تسليط الأضواء على متطلبات هذه الشريحة أثناء سفرهم وتنقلهم من مكان لآخر، وبالتالي العمل على توفيرها لجعل الأماكن والمرافق التي يستخدمونها أو يقصدونها، مثل الفنادق والمنتجعات والمطارات، ووسائل النقل والاتصال ومراكز التسوق، والشواطئ والمتنزهات والمتاحف، متاحة أمامهم وتلبي احتياجاتهم». وتابع سموه: «نحن نؤمن أنه عمل كبير، وقد بدأناه منذ زمن، وبالتالي نسعى لأن تصبح القمة مع الوقت جزءاً من رؤيتنا لخلق أكبر تجمع دولي يعمل لتوفير وضمان حقوق هذه الشريحة العزيزة من مجتمعنا العالمي، بالتنقل والاستمتاع بمباهج الحياة، للوصول في نهاية المطاف إلى جعل مدن العالم صديقة لأصحاب الهمم». وتعقد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وتدعمها مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، شريك الوجهة السياحية، وتقام في عامها الأول تحت عنوان «لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم»، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها نحو مليار إنسان، خلال تنقلهم كمقيمين أو زوار أو سياح في مدن العالم. ووفقاً لشركة «لونلي بلانيت»، سيسافر 50% من أصحاب الهمم بوتيرة أكبر في حال كانت المرافق المناسبة متاحة لهم أينما ذهبوا. وتشير الدراسات إلى أن نحو 88% من أصحاب الهمم يمضون إجازة كل عام، في حين أن ما لا يقل عن 54% من الأشخاص الذين لديهم متطلبات خاصة لجهة الإتاحة، يتجنبون الذهاب إلى أماكن جديدة في حال وجدوا أنها غير متاحة لهم. 88 % من أصحاب الهمم يمضون إجازة كل عام.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :