برلمانية: الإخوان تحاول الظهور مجددا من خلال خلق أذرع لها داخل مصر

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علقت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، على نجاح قوات الداخلية في ضبط عناصر "تحالف الأمل"، والذي يعتبر أحد الأذرع التي أوجدتها جماعة الإخوان الإرهابية لإسقاط مصر.وقالت "نصير"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"،: إن "ضبط الداخلية لعناصر تحالف الأمل يؤكد على يقظة ضمير الدولة والمسؤولين وعدم التهاون ضد أي مستغل يحاول النيل من أمن واستقرار مصر، مشيرة إلى هذا التحالف رغم سقوطه، إلا أن الجماعة لن تتوانى في خلق أذرع جديدة وكيانات للإنخراط داخل البلاد.وعبرت، عضو البرلمان عن انزعاجها من تمويل الدول الخارجية لهذه العناصر الإرهابية، رغم أنها دول جوار وسيأتي اليوم الذي ينكوون فيه بنار هذا الإرهاب الذي أوقدوه، مضيفةً أنه لولا حقد هذه الدول على مصر وعدم رغبة منهم أن تظل قوية، لما كان هناك دعم وتمويل لكيانات لا تسعى سوى إسقاط مصر.وحذرت النائبة من التساهل مع التمويل الخارجي الذي تقوم به بعض الدول الخارجية لكيانات وقوى مدنية داخلية، لأنها تسهم بالكاد في زعزعة أمن مصر واستقرارها.وتابعت آمنة نصير،: "كثير من الدول الخارجية تود إدخال مصر ضمن مخطط إسقاط الدول العربية وتحاول أن تخلق حالة حرب داخل البلاد كما هو الحال في بقية الدول العربية، لكن هناك عين أمنية يقظة لن تترك هذا يحدث بكل تأكيد".ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط مدير مكتب عضو مجلس النواب أحمد طنطاوى وآخرين من العاملين معه، وذلك لاتهامهم بالانضمام لمخطط لقيادات الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو، وتحديد واستهداف 19 كيانا اقتصاديا قيمتها 250 مليون جنيه للإنفاق على ذلك المخطط.وأوضحت وزارة الداخلية - في بيان لها أمس الثلاثاء، - أنه في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض تحركات جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، فقد تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج بالتنسيق مع القيادات الإيثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل"، والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو.وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني أبعاد هذا المخطط والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإيثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج، وتحديد أبرز العناصر الإرهابية خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط وهم كل من القياديين الإخوانيين محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور.وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك المشار إليه من العناصر الإيثارية، وأسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف ١٩ شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإيثارية بطرق سرية، وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية ، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، ويقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ٢٥٠ مليون جنيه، وجار تصوير الشركات والمضبوطات. كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك (القائمون على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإيثارية غير الشرعية المتواجدة بالبلاد)، ومن أبرزهم مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد وأسامة عبد العال ومحمد العقباوي وأحمد عبد الجليل حسين الغنام وعمر محمد شريف مصطفى وأحمد الشنيطي وحسام مؤنس محمد سعد وزياد عبد الحميد زكي العليمي وهشام فؤاد محمد عبد الحليم وحسن محمد حسن بربري، وبحوزتهم العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه، وجار العرض لتصوير المضبوطات، وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيقات.

مشاركة :