قال اللواء حسن السيد، عضو مجلس النواب، إن أذرع جماعة الإخوان والتنظيم الدولي الذي تنتمي له الجماعة، تعمل على زعزعة واستقرار البلاد، بشعارات جافة لا تخدم إلا مصالح هذا التنظيم، تحت لواء جماعة الإخوان.وأضاف "السيد"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن بيان الأزهر الذي وصف فيه جماعة الإخوان بالإرهابية، يؤكد الغطاء الديني الذي تتستر وراءه الجماعة، لإثارة النزعة الدينية عند المواطنين، لكن هذا لن تنجح فيه أبدًا، مشيدًا بموقف الأزهر القوي والواضح تجاه جماعة الإخوان منذ البداية.وأشار النائب إلى أن اللعبة التي تقوم بها المخابرات البريطانية إلى جانب قطر، في دعم الجماعة، أصبحت واضحة جلية.وثمن عضو البرلمان، التكاتف والموقف الموحد الذي يجمع المؤسسات الدينية، الأزهر والأوقاف، ضد جماعة الإخوان، والذي يعتبر لها دور قوي في مواجهة الجماعة.وأصدر مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف بيانا أمس،عبر موقعه الرسمى ،للرد على بيان جماعة الإخوان الإرهابية الذى نشرته عبر موقعها الرسمى بعنوان: «رسالة الإخوان المسلمين: عزاءٌ مؤجلٌ وقصاصٌ مستحق» ،وقد صدّرت الجماعة بيانها بقول الله تعالي: «وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ» وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، كما اوضح بيان الازهر، فالشهداء الحقيقيون هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتدٍ ويدفعون أرواحهم فداءً لحماية ترابه وسمائه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.كما أكد المرصد أنّ من واجبات المسلم أن يكون وفيًّا ومُحبًّا لوطنه، وحاميًا ومدافعًا عنه بكلّ ما يملك من قولٍ أو فعلٍ وأن حب الأوطان من الإيمان، وإنّ ذلك مما تؤيده العقيدة الإسلاميّة، والسنة النبوية، بل ويتفق عليه أصحاب الفطرة السليمة، والعقول المستقيمة. وتأمّل إن شئت وتعجَّبْ ما شئت من هذه التناقضات الواردة فى هذا البيان، ففى حين أن الجماعة تدعو إلى ثورة تنقذ الوطن، ويتساءل المرصد عمّن يقف وراء هذه الجماعة ويدعمها بالمال والسلاح لتقوم بهذا الإعداد حتى تتمكن من سفك دماء الأبرياء والمدافعين عن أمن أوطانهم والواقفين على الثغور ظلمًا وعدوانًا. من أين لهم بهذا المدد الذى يجعلهم يعلنون أن أبوابهم مشرعة لهؤلاء الذين سيقفون فى وجه وطنهم؟ أليس هذا إعلانًا صريحًا عن خيانة الجماعة الإرهابية واعترافًا بعمالتها !!
مشاركة :