كل الوطن- وكالات: أكدت مریم رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني من أجل إبعاد الغضب الشعبي الذي يستهدفهم، حوّلوا أنظار الشعب منذ 40 عاماً نحو أمريكا وعلّقوا كل فشلهم على واشنطن. وذكرت مریم رجوي في كلمة مسجلة، وجهتها إلى جموع المتظاهرين من أنصار المقاومة الإيرانية فی واشنطن، أن النظام يتهم أميركا بأنها تريد الحرب لكن ينسى أنشطته التي تشمل محاولات صنع قنبلة ذرية إلى زرع القنابل في ألبانيا وفرنسا وإلى التفجيرات، ولصق الألغام بناقلات النفط في المياه الإقليمية وعمليات التفجير وإطلاق طائرات بدون طيار، والصواريخ ضد المملكة العربية السعودية واستهداف السفارة الأمريكية في بغداد. وشهدت شوارع الولايات المتحدة، مظاهرات حاشدة لأنصار المقاومة الإيرانية، نظمتها منظمة المجتمعات الإيرانية الأمريكية (OIAC)، وضمت حشودا من الإيرانيين المنفيين، ومؤيدي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ودعا خلال المظاهرات، نوابا وسياسيين أميركيين إلى دعم حراك المعارضة الإيرانية من أجل تغيير النظام الإيراني، فيما دعا المتظاهرون العالم إلى الوقوف مع الشعب الإيراني في سعيه إلى الحرية وتغيير النظام وإقامة دولة حرة وديمقراطية. حملة تشهير وشددت رجوی على أن حملة التشهير المشينة ضد المقاومة في وسائل إعلام الأطراف المؤيدة لسياسة المهادنة والاسترضاء هي أن يستخلصوا أن نظام ولاية الفقيه هو الأفضل للشعب الإيراني. وأکدت عندما لا يدفع الملالي الثمن، فهم يتشجعون ويتطاولون أكثر، إطلاق صواريخ كاتيوشا في الموصل والبصرة، واستهداف طائرة بلاطيار أمريكية بالصواريخ يمثلان نماذج بارزة في هذا الصدد. وشددت رجوي: نعم، أبناء الشعب الإيراني يصرخون أثناء حادث الفيضانات والفقر وكل أنواع الكوارث، اتركوا سوريا، وفكروا فينا. لكن تدخل وجرائم هذا النظام في العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان لم يكن لها أي عواقب وخيمة عليه حتى الآن. وأضافت متسائلة حقاً، ما هو الموضوع الرئيسي في السياسة الأمريكية والأوروبية حيال نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران؟ المهادنة مع النظام أم الحزم؟ وأکدت رجوي: نعم، لا نريد أي شيء أكثر من ذلك: الحرية وحقوق الإنسان، والتي، بالطبع، هي أيضًا وسيلة لنا لتطوير العدالة والتنمية. وهذا، يتبعه السلام والأمن في إيران والمنطقة. إيران دون نظام فاشي ديني وغير نووية وبدون إرهاب وإثارة حروب.
مشاركة :