أكد النائب أحمد العوضي، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، أن هناك خلايا نائمة في مصر تدعم جماعة الإخوان وتتلقى تمويلات من الخارج من خلال إقامة شبكات داخلية، لافتًا إلى أن مصر لها أعداء كُثر في الداخل بكل تأكيد، وآخرها تحالف الأمل الذي تم ضبطه أمس من قبل قوات الداخلية.وقال "العوضي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن تلقي بعض الجماعات والقوى المدنية لمعونات ودعم من الخارج يأتي في أشكال عدة سواء مال او سلاح أو حتى معلومات، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول استغلال القوى الناعمة لتنفيذ مخططها في الانخراط داخل مصر مجددًا.ولفت، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، بالبرلمان، إلى أن هذا الدعم الذي تقوم به بعض الدول الخارجية لجماعة الإخوان وأذرعها داخل مصر، ليس جديدًا، فهو نهج تسير عليه بعض الدول المعروفة بمولاتها لجماعة الإخوان.ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط مدير مكتب عضو مجلس النواب أحمد طنطاوى وآخرين من العاملين معه، وذلك لاتهامهم بالانضمام لمخطط لقيادات الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو، وتحديد واستهداف 19 كيانا اقتصاديا قيمتها 250 مليون جنيه للإنفاق على ذلك المخطط.وأوضحت وزارة الداخلية - في بيان لها أمس الثلاثاء، - أنه في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض تحركات جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، فقد تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج بالتنسيق مع القيادات الإيثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل"، والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني أبعاد هذا المخطط والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإيثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإيثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج، وتحديد أبرز العناصر الإرهابية خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط وهم كل من القياديين الإخوانيين محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين الإيثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور.وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك المشار إليه من العناصر الإيثارية، وأسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإيثارية بطرق سرية، وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية ، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية، ويقدر حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات بـ250 مليون جنيه، وجار تصوير الشركات والمضبوطات. كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك (القائمون على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية وعناصر التنظيمات والتكتلات الإيثارية غير الشرعية المتواجدة بالبلاد)، ومن أبرزهم مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد وأسامة عبد العال ومحمد العقباوي وأحمد عبد الجليل حسين الغنام وعمر محمد شريف مصطفى وأحمد الشنيطي وحسام مؤنس محمد سعد وزياد عبد الحميد زكي العليمي وهشام فؤاد محمد عبد الحليم وحسن محمد حسن بربري، وبحوزتهم العديد من الأوراق التنظيمية والخاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه، وجار العرض لتصوير المضبوطات، وتوالي نيابة أمن الدولة التحقيقات.
مشاركة :