في خطوة مرتقبة على طريق تحقيق رؤية الكويت 2035، وتحولها إلى مركز عالمي للتجارة، أعلنت شركة "MSCI" ترقية البورصة الكويتية إلى "سوق ناشئ" اعتباراً من مايو 2020، من خلال المراجعة نصف السنوية للمؤشر، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة لجهود التطوير الشاملة التي بذلتها هيئة أسواق المال والبورصة والشركة الكويتية للمقاصة خلال السنوات الماضية. وأشارت "MSCI" إلى أنها ستُعيد تصنيف الكويت إلى الأسواق الناشئة، على أن يتم توفير هياكل الحسابات المجمعة، وعمليات تقابل حساب الاستثمار الواحد للمستثمرين الأجانب، قبل نهاية نوفمبر المقبل. وخلال مؤتمر صحافي عُقد أمس، قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان، إن تلك الخطوة تؤكد نجاح المساعي التي تقودها هيئة الأسواق للتقارب مع المعايير الدولية، بما ينسجم مع توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تحويل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً بالمنطقة. وبينما أكد رئيس مجلس المفوضين، المدير التنفيذي في الهيئة د. أحمد الملحم، أن الهيئة ستعمل مع شركائها الاستراتيجيين على استكمال المزيد من الترقيات ضمن المؤشرات العالمية للارتقاء بأداء السوق والتقدم في طرح المنتجات الاستثمارية، ذكر رئيس مجلس إدارة البورصة حمد الحميضي أن الترقية ستساهم في تحول الكويت إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة، بما يتوافق مع رؤية كويت جديدة "2035". وحرص الروضان والعصيمي ونائب رئيس مجلس المفوضين عثمان العيسى، ورئيس قطاع الأسواق مثنى الصالح، والرئيس التنفيذي للمقاصة خلدون الطبطبائي، على توجيه الشكر لمجلس المفوضين السابق والأسبق، ومجالس إدارة "البورصة" و"المقاصة" السابقة والحالية، وكل من ساهم في تحقيق الترقية. وتعد هذه الترقية هي الثالثة للكويت إلى سوق ناشئ، بعد ترقيتي مؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز في ديسمبر 2018، ومؤشر فوتسي راسل في سبتمبر 2017، ومن المتوقع أن تساهم في إدراج 9 شركات في البورصة ضمن "MSCI" في وقت يُرجح أن يكون وزن السوق الكويتي بعد تصنيفه "ناشئاً" 0.5 في المئة ضمن المؤشر.
مشاركة :