عبر الطفل محمد نايف الحدراي صاحب السيلفي الشهير الذي تم تداوله على نطاق واسع في القنوات ومواقع التواصل مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في أحد المطاعم بالواجهة البحرية بجدة، عن فخره وسعادته بلقاء ولي العهد والتصوير معه، راوياً تلك اللحظات التي تملكته فيها حماسة كبيرة، مع مرور سموه بجانبه لطلب صورة السيلفي معه. وقال للقناة السعودية الأولى: "عندما كنت في المطعم مرّ الأمير محمد بن سلمان من أمامي، وحينما شاهدته دفعتني الحماسة لطلب التصوير معه، وانتظرت ذلك إلى أن أنهى الغداء، وحينها أبديت رغبتي له بالتصوير، وقد رحّب بالفكرة والتقط الصورة معي"، منوهاً بأن سمو ولي العهد بتواضعه وبساطته كسب احترام الشعب السعودي العظيم. واعتبر "الحدراي" (12 عاماً) والذي أنهى دراسته في المرحلة الابتدائية، أن موسم جدة أضاف إلى عروس البحر الأحمر إبداعا وجمالاً لا يوصف ويحق للمنظمين الفخر بهذا النجاح الكبير، لافتاً إلى أن موسمها أشعره بتقارب كبير بين جدة ولندن التي قدم منها. واعتبر أن الكثير ممن كانوا يرغبون في السفر إلى الدول الخارجية فضلوا البقاء بعد أن عاشوا موسم جدة، فيما قطع على نفسه عهداً بعدم إنشاء أي حسابات شخصية له في مواقع التواصل الاجتماعي حتى يبلغ سن 15 من عمره. وختم اللقاء بعبارات باللغة الإنجليزية التي يتقنها: "شعب عظيم مثل الشعب السعودي، وبلد عظيم مثل السعودية يحتاجون قائداً عظيماً مثل الأمير محمد بن سلمان، هذا الأمير العظيم أعطانا الأمل، أعطانا الطموح وأعطانا المستقبل".
مشاركة :