يقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ أمراض الكبد، إن البراز يتغير إلى عدة ألوان قد تكون نتيجة تناول وجبات غذائية معينة أو نتيجة أمراض تستوجب الفحص على يد الأطباء. وأضاف ، أن لون البراز الطبيعي يميل إلى البني، ويتحكم في ذلك الطعام والشراب الذي يتناوله الإنسان أو كمية العصارة الصفراوية، وهي سوائل يفرزها الكبد لتساعد على هضم الدهون، وقد يتحول إلى: الأسود ” الطري ” ، يدل على نزيف في الجهاز الهضمي نتيجة وجود دوالي في المريء، أو قرحة في المعدة أو الإصابة بالسرطان ويجب عمل منظار فورًا. البراز الأسمر المتماسك ، يدل على تناول أكلات معينة، كالكبد أو تناول مقويات بها نسبة كبيرة من الحديد، وفي بعض الحالات قد يكون سبب أمور أخرى ليست خطيرة، مثل: تناول مكملات الحديد، تناول التوت الأزرق البري، تناول عرق السوس، ولا بد من عمل منظار فورًا للمريض. البراز الأخضر ، لا يمثل خطورة، ويكون نتيجة تناول خضراوات ورقية خضراء، مثل السبانخ والجرجير. البراز فاتح اللون ، يرجع إلى عدة أسباب أهمها الإصابة بداء كرون، وتناول أدوية معينة مخصصة لعلاج الإسهال، وشرب محلول الباريوم الذي يتناوله المرضى عادة قبل الخضوع لصور الأشعة السينية، ومشكلات في الكبد منعت إفراز العصارة الصفراوية بشكل طبيعي، مثل التهاب الكبد الوبائي، انغلاق القنوات الصفراوية بسبب حصى المرارة أو وجود ورم. البراز الأصفر ، يعد لونًا طبيعيًا للبراز، ويكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال، خاصة الذين يرضعون طبيعيًا، وفي حال إذا كان قوام البراز دهنيًا ورائحته كريهة جدًا، فذلك يدل على وجود كمية كبيرة من الدهون فيه، يكون علامة على وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالداء الزلاقي، وقد يدل على وجود مشاكل في البنكرياس. البراز الأحمر ، يرجع سببه إلى تناول بعض الأطعمة حمراء اللون، كالبنجر أو الطماطم، لكن في حال عدم تناول الطعام، فيدل اللون الأحمر على اختلاطه بالدم، وإذا كانت درجة الحمرة فاتحة وليست داكنة، فهذا قد يدل على وجود نزيف داخلي في النصف السفلي من الجهاز الهضمي ويرجع سبب النزيف إلى الإصابة بالبواسير، الإصابة بورم حميد في الجهاز الهضمي أو التهاب القولون.
مشاركة :