أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أن تغير لون الأظافر يدق ناقوس الخطر؛ حيث أنه ينذر بالإصابة بمرض خطير. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة أن اللون الأبيض للأظافر قد يشير إلى فطريات الأظافر أو الإفراط في تناول الخمر، كما أنه ينذر بالإصابة بالتسمم أو تليف الكبد. وفي الغالب يرجع اللون البني أو الأسود للأظافر إلى جرح ينجم عنه نزيف تحت الظفر، وفي بعض الأحيان قد ينذر بسرطان الجلد الأسود. وقد يشير اللون الأزرق للأظافر إلى قصور القلب أو أحد أمراض الرئة الخطيرة. وقد يرجع اللون الأصفر للأظافر إلى فطريات الأظافر أو الصدفية. وإذا اتخذ النصف العلوي من الظفر اللون البني المائل إلى الأحمر، بينما اتخذ النصف السفلي اللون الأبيض، فإن ذلك يشير إلى أحد أمراض الكلى الخطيرة. وقد تحتاج بعض الحالات إلى تدخل الطبيب، في حين بعض الحالات الأخرى تكون بسيطة وتحتاج إلى تغييرات بسيطة في نمط العناية بالأظافر. وكما أن الأظافر بمثابة انعكاس للنظافة الشخصية لصاحبها، فهي أيضا مرآة لصحته. فمن الممكن أن تظهر عليها بعض العلامات التي تشير إلى وجود اضطرابات أو مشكلات صحية أخرى. وتشير الأظافر السميكة وبطيئة النمو وذات اللون الأصفر في الغالب إلى احتمالية الإصابة بأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة، أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، كما أن تراكم السوائل وتجمعه في الرئتين من شأنه أن يُؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأظافر الصفراء.
مشاركة :