أكد سفير خادم الشريفين في كوريا الجنوبية رياض بن أحمد المباركي بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى سيول تاريخية واستثنائية ،فمنذ وصول ولي العهد _حفظه الله _ لمطار القاعدة الجوية في سيول كان في استقباله دولة رئيس وزراء كوريا لي ناكيون يرافقه وفد حكومي كبير، ليغادر بعد ذلك ولي العهد بموكب رسمي مهيب وصولاً للقصر الأزرق الرئاسي في سيئول وسط احتفاء مميز واستثنائي للضيف الكبير كسر من خلاله الكوريين البروتوكولات الرسمية فرحة بزيارة ولي العهد التاريخية، والتي أسست لحقبة متميزة ونقلة معنوية في العلاقات الثنائية بين البلدين وتعاون في جميع المجالات ، وأضاف بأن الزيارة شهدت توقيع أكثر من “15” اتفاقية في عدة مجالات التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تسليم رخصتي استثمار من الهيئة العامة للاستثمار لشركات كورية لبدء أعمالها في المملكة ،وهذ يدل على التعاون والشراكة الاستراتيجية والاهتمام بترقية العلاقات الثنائية بين البلدين والاهتمام المشترك. وأشار إلى أن كوريا هي الشريك التجاري الأول للمملكة في المنطقة، والمملكة هي المزود الأول لكوريا من الطاقة ، ولذلك شاهدنا نمو حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية كوريا الجنوبية بنسبة 21% خلال العام 2018 مقارنة بالعام 2017 وصولاً إلى 30 مليار دولار، متوقعاً زيارة التبادل التجاري بين البلدين ستشهده الأعوام القادمة، لافتاً بأن عدد الطلاب والطالبات السعوديين في كوريا 288 طالب وطالبة بمراحل مختلفة من التعليم، بينهم ما لا يقل عن 120 أطباء استشاريون يمارسون تخصصات دقيقة في أرقى الجامعات الكورية ،واختتم حديثه المباركي بأن الزيارة بثت البهجة والفرحة والسرور لكل سعودي في كوريا ،وحظيت زيارة ولي العهد باهتمام كبير جداً رسمي وشعبي وكافة الوسائل الإعلامية يرقى إلى المستوى العالي لزيارة ولي العهد ،ويرقى للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ، ويرقى للعلاقات التاريخية التي تتعدى أكثر من نصف قرن .
مشاركة :