تبنّى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا يوم الخميس، عناصر أمنية في تونس العاصمة وأوقعا قتيلاً وثمانية جرحى، بحسب ما أفاد مركز سايت الأميركي المتخصّص برصد المواقع الإرهابية نقلاً عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم الإرهابي. ونشر سايت بياناً لأعماق جاء فيه أنّ "منفّذي الهجوم على عناصر الأمن التونسي في العاصمة هما من مقاتلي داعش"، ووقع الهجوم الأول حين فجّر إنتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، ما أدّى الى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقاً، كما أعلنت وزارة الداخلية. وبعد وقت قصير، استهدف تفجير انتحاري ثان مركزاً أمنياً في العاصمة ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها العاصمة لاعتداءات منذ الهجوم الذي وقع في 30 أكتوبر الماضي في جادة الحبيب بورقيبة ونفذته انتحارية ما اسفر عن 26 جريحاً غالبيتهم من رجال الشرطة.