أعلن تنظيم داعش أمس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في تونس في يونيو. واعترف التنظيم بتفجير أحد انتحارييه نفسه بعد محاصرته من القوات الأمنية، فيما قالت وزارة الداخلية: «بعد محاصرته إثر عملية مطاردة بحي الانطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية مساء الثلاثاء من القضاء على الإرهابي الفار أيمن السميري (23 عاماً)». من جهة أخرىعلنت وزارة الداخلية التونسية وفاة مدني متأثرا بجروحه، إثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمنيين، الأسبوع الماضي، وقتل خلاله رجل أمن. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق توفي أمس جريح مدني في المستشفى متأثرا بجروحه خلال عملية شارل ديغول ليرتفع بذلك عدد القتلى في الهجوم إلى اثنين. وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم 27 يونيو الماضي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :