قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أبلغ نظيره الإيراني حسن روحاني بأن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أو إعطاء أي إشارات توحي بأن طهران لن تلتزم به سيكون خطأ. وقال ماكرون للصحفيين "كان لي حديث مع الرئيس روحاني قبل يومين وأشرت إلى أن أي خروج من الاتفاق سيكون خطأ، وأن أي إشارات في ذلك الاتجاه ستكون خطأ". وكانت إيران أعلنت في مايو أنها ستوقف التزامها بالحدّ من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، الذي كانت تعهدت به وفقاً للاتفاق الموقع في فيينا. وبموجب هذا الإعلان، يُفترض أن تتجاوز الخميس رمزياً، احتياطاتها من اليورانيوم المخصب حدّ 300 كلغ المنصوص عليه في الاتفاق. غير أن طهران ذهبت الثلاثاء أبعد من ذلك، إذ أعلنت أنها ستوقف ابتداء من السابع من يوليو الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق، مما يعني أن طهران ستوقف التزامها بالقيود المفروضة في ما يتعلّق بـ"نسبة تخصيب اليورانيوم" (المحددة بـ3,67% بموجب اتفاق فيينا). ويمكن أن تستأنف أيضاً مشروع بناء مفاعل آراك (وسط) للمياه الثقيلة الذي أوقف العمل به بموجب الاتفاق. وكانت القوى الأوروبية أرسلت تحذيراً دبلوماسياً لإيران يوم 22 يونيو. وقال دبلوماسيان إن الإخطار يهدف إلى تحذير إيران تحديداً من التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
مشاركة :