البرلمان العراقي يرفض منح الثقة لمرشحة حقيبة "التربية"

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صوّت مجلس النواب أمس على عدم منح الثقة لمرشحة وزارة التربية الجديدة زاهدة عبد الله العبيدي. وقال مصدر نيابي إن 20 نائباً من أصل 180 نائباً صوتوا لصالح المرشحة. وكان مجلس النواب صوت الاثنين الماضي على عدم منح الثقة لمرشحة كتلة «المشروع العربي» لوزارة التربية سفانة الحمداني. من جانب آخر، أعلن النائب عن تحالف «سائرون» التابع للتيار الصدري صباح طلوبي العكيلي أمس عن تحفظ التحالف على غالبية الأسماء المرشحة للدرجات الخاصة التي أُرسلت إلى البرلمان، مؤكداً أن التحالف «سيرفضهم.. بسبب إخفاقهم في المناصب التي شغلوها سابقاً». وأضاف «نريد أسماء جديدة، تكنوقراط، بعيداً عن ترشيحات الأحزاب السياسية». وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أرسل في وقت سابق عدة مرشحين للدرجات الخاصة بينهم علي عبد الأمير علاوي لمنصب محافظ البنك المركزي. من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية، أمس، بأن مدنياً عراقياً قتل بقصف جوي تركي على طريق حيوي في دهوك. وقال كرمانج عزت، قائم مقام سوران، شمالي محافظة أربيل، إن القصف تسبب «بإصابة سيارة مدنية ومقتل شخص وإصابة آخر، لافتاً إلى أن القصف التركي المتواصل «يشكل خطراً كبيراً أدى إلى إخلاء القرى في المنطقة وإثارة الهلع بين سكانها». بدورها قالت مصادر كردية، إن الطائرات التركية قصفت فجر أمس، ناحية ديرلوك في قضاء العمادية، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بطريق حيوي يربط المنطقة بمركز محافظة دهوك، وذلك بعد نحو أسبوعين من تسبب ذلك القصف بتدمير شبكات الماء والكهرباء بالمنطقة. في سياق آخر، أعلن النائب كاظم الصيادي تعليق عضويته من حضور جلسات البرلمان، لوجود خطر على حياته بعد تلقيه تهديدات. وقال الصيادي في تصريح إنه سيعلق عضويته ولن يحضر الجلسات «بسبب قضايا خطيرة سوف أعلن عنها لاحقاً». وكان أعضاء من مجلس النواب قد طالبوا أمس رئاسة المجلس بتقديم الصيادي للقضاء بسبب اتهاماته لزملائه النواب. وقال عدد من النواب في وثيقة أرسلت إلى رئيس المجلس محمد الحلبوسي، إنه «إشارة إلى التصريحات الإعلامية التي أطلقها النائب الصيادي، حيث ادعى أن كل نائب في مجلس النواب لديه حصة من الدرجات الخاصة ومسعّرة بأرقام محددة، تقدر بملايين الدولارات، لذا نطلب تطبيق بنود السلوك النيابي بحقه كون هذه الادعاءات باطلة وتشوه سمعة المؤسسة التشريعية، وأعضائها».

مشاركة :