مطار المدينة وآمال دفينة | أحمد أسعد خليل

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب سكان منطقة المدينة المنورة وكذلك العالم الإسلامي افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة بعد انتظار وآمال كبيرة معلقة على هذا الصرح الذي نأمل من خلاله انتهاء المعاناة في المطار الحالي الذي فقد الكثير من حيويته لافتقاره للخدمات التي تجدها في مختلف مطارات العالم المتقدمة والمتأخرة. ومع المطار الجديد نتمنى أن تختفي العديد من الظواهر التي عشناها وألفنها سواء في صالات الوصول أو صالات المغادرة على سبيل المثال لا الحصر لهذه الظواهر في صالات القدوم أولاً بعد أن يتم تكديس الركاب في الباصات لمختلف درجات الطيران تصل إلى الصالة لتجد باب الصالة مغلقًا ويتفاجأ حارس أمن الصالة بوصول الركاب ويسرع ليفتح البوابة وسط ذهول من المسافرين وهذه ليست المفاجأة الوحيدة فموظفو الجوازات أيضًا هم كذلك ينتظرهم المسافرون إلى أن يصلوا إلى مواقعهم ويسألون هل وصلتم فعلًا! ثم بعد كل هذا تذهب إلى مكان استلام الأمتعة التي لا بد أن تحزر من أي سير سوف تستلمه وهذا أمر معروف للجميع، وكلمة حق أن موظفي الجمارك لهم التميز الذي ينسيك كل ما سبق. أما في صالات المغادرة فأول أمر هو أن تحزر صالة المغادرة لخطوط الطيران التي تقصدها فبعد أن تدخل صالة اثنين تكتشف أن رحلتك في صالة ثلاثة أو في صالة أربعة لتنتقل بين الصالات مع أمتعتك على الطرقات والأرصفة، ثم تدخل الصالة وتنهي إجراءات السفر ثم تدخل صالة السفر المتواضعة جدًا من حيث المقاعد إلى دورات المياه التي تحولت إلى أماكن للتدخين من قبل المسافرين والموظفين في ظل عدم وجود صالات لدرجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى أو حتى مقاعد مريحة للانتظار وأماكن مخصصة للتدخين، وأيضًا تلاحظ وجود أماكن بيع المأكولات بطريقة لا تناسب وجودها في أي مطار. آمالنا وأنظارنا وقلوبنا نضعها في المطار الجديد ليمحي لنا أي معاناة سابقة والخدمات التي فقدناها في المطار الحالي ننتظرها منذ سنوات بشكل أفضل ومميز إن شاء الله، وكله يهون في حب المدينة المنورة ومشرفها عليه أفضل الصلاة والسلام. # إذا لم تغير عاداتك فلن تتغير فوائدك.

مشاركة :