تصاعد صراع الأجنحة بين الحوثيين ومصير مجهول لوزير دفاعهم

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة سعودية، عن صراح الأجنحة بين قيادات المليشيا بين جناح صنعاء ومشرفي صعدة.وتصاعدت الصراعات بين قيادات المليشيا الانقلابية، إذ كشفت مصادر يمنية في صنعاء تعرض وزير الدفاع في حكومة الانقلاب اللواء ركن محمد العاطفي لمحاولة اغتيال ولا يزال مصيره مجهولا رغم أن هناك أنباء تتحدث عن نجاته بأعجوبة. وقال المصدر وفقاً لما نشرته صحيفة «عكاظ» الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "اليمن العربي" هناك صراع أجنحة بين قيادات المليشيا لما يسمى بجناح صنعاء ومشرفي صعدة.مؤكدة أن مشرفي صعدة بقيادة عبدالله عيضة الرزامي وبدعم من عبدالكريم الحوثي وبتوجيه من عبدالملك الحوثي يسعون لفرض سيطرتهم الكاملة على كل مؤسسات الدولة وإقصاء جناح صنعاء الذي يتهمونه بالولاء للرئيس ً السابق صالح وارتكاب قضايا فساد كبيرة والعمالة للشرعية. موضحا أن توجيهات عبدالملك الحوثي لأتباعه تقول:«لا تثقوا بقيادات صنعاء وقبائلها عسكريين ومدنيين خونة فمن يجري وراء المال ويخون شرفه العسكري ً غدا سيحصل على المال يخوننا ويجب تصفيتهم قبل أن يتحولوا إلى خنجر». وأضاف المصدر: « ً يحاول الحوثيون استدراج القيادات الكبيرة إلى الجبهات المشتعلة خصوصا صعدة والضالع بحجة رفع المعنويات المنهارة لمليشياتهم لكنه تتم تصفيتهم بنيران صديقة».حيث قام وزير الدفاع الانقلابي محمد  العاطفي بزيارة أمس الأول إلى المديريات الشرقية لمحافظة صعدة لكنه تفاجأ بقصف لمقاتلات التحالف العربي على موكبه مما أدى إلى مقتل عدد من مرافقيه ونجاته بأعجوبة، وعند خروجه من الأطراف الشرقية لصعدة تعرض موكبه لإطلاق نار من نقاط حوثية وسط تضارب الأنباء عن مصيره.حيث تتحدث مصادر أنه مصاب فيما أخرى تقول إنه قتل، غير أن مقربين من عائلته تحدثوا عن نجاته. يذكر أن اللواء العاطفي كان يشغل قائد ألوية الصواريخ قبل الانقلاب والمتهم الرئيسي بتسليم الصواريخ التي ً تمتلكها اليمن للمليشيا عقب السيطرة على صنعاء وكافأته المليشيا بتعيينه وزيرا للدفاع. وجاءت المواجهات التي يخوضها مشرفو المليشيا القادمون من صعدة بعد أيام من إعلان رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط عن عزم زعيمه الإرهابي عبدالملك الحوثي تصفية المؤسسات اليمنية مما وصفهم بالفاسدين والعملاء.

مشاركة :