عبرت أسر شهداء الواجب عن شكرهم وعظيم امتنانهم لولاة الأمر وخاصة ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي واساهم في حزنهم ونقل لهم شخصياً عزاء ومواساة القيادة في جنود الوطن على الجبهة الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطننا الغالي، وكذلك رفعوا الشكر والتقدير لمرافقيه الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، مؤكدين أن لسموه أيادي بيضاء وهو خير معين لهم بعد الله، وأول من واساهم في مصابهم. وكان سمو ولي ولي العهد يرافقه وزير الدفاع وأمير عسير، تقدموا بالعزاء لذوي الشهداء العريف سليمان بن علي بن يحيى المالكي، والجندي عبدالرحمن بن مرعي بن محمد القحطاني، والرقيب عون بن مشبب بن عون الشهراني، والجندي أول محمد بن حمود الحربي، ونقلوا تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، بعد ذلك زاروا المصابين من أفراد القوات المسلحة المنومين في مستشفى عسير المركزي. عزاء القيادة خفف مصابنا ورفع معنوياتنا: وقال والد الشهيد سليمان المالكي، إنه لشرف عظيم أن نحظى باهتمام ولاة أمرنا وأن يخصصوا لأبنائنا الشهداء جزءاً من أوقاتهم لعزائنا، وثمن هذه الجهود الطيبة وشكر القيادة الكريمة على دعمهم ومساندتهم لأسر الشهداء، وقال الحمد لله الذي منح ابني سليمان هذه المكرمة فداء للدين وللوطن وتلبية لتوجيهات قيادتنا في مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، رافعاً بالغ شكره لولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأضاف: أشكر جميع المسؤولين الذين وقفوا بجانبنا، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ومدير عام حرس الحدود بالمملكة، وكبار المسؤولين بالمنطقة ورجال الأعمال، مبيناً أن كل هذه الزيارات خففت عنهم المصاب الجلل، وأنا وجميع أبنائي مستعدون بالتضحية من أجل الوطن الذي مهما قدمنا فلن نوفيه جزءًا يسيراً من حقه. المصابون: زيارة ولي ولي العهد ووزير الدفاع داعم كبير لمواصلة الدفاع عن أرض الوطن بدوره، قال أخو الشهيد عبدالرحمن الشواطي القحطاني، إن زيارة ولي ولي العهد برفقة وزير الدفاع وأمير عسير، خففت من مصابنا ورفعت معنوياتنا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص حكومتنا وقيادتنا الرشيدة على المواساة والوقوف مع أبنائها في أحزانهم قبل أفراحهم، فلهم منا صادق الشكر والعرفان وكلنا فداء للوطن والمليك، ولن نبخل بأنفسنا ودمائنا دفاعا عنه. وأوضحت والدة الشهيد عبدالرحمن الشواطي، أن تعزية الأمير محمد بن نايف لنا أنسانا مصابنا الجلل، ونحمد الله الذي سخر لنا قيادة تهتم بمواطنيها وجنودها وأسرهم، مبينة أن الأمير محمد بن نايف الذي يعتبر شهداء الوطن من أبنائه، فقد وصلتنا مشاعره التي عبرت لنا عن مشاركتهم لنا في السراء والضراء، وأرفع بالغ الشكر والتقدير باسمي واسم كل أفراد أسرتي، لولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ولوزير الدفاع محمد بن سلمان، ولأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد. وقالت زوجة العريف سليمان المالكي، إن قبلة الأمير محمد بن نايف لابنها وعزاءه لهم في وفاة زوجها لهو وسام شرف، ويدل على حنية ولاة أمرنا واهتمامهم بأسر الشهداء، وأبنائهم، وأضافت أبني لن ينسى هذه اللحظات وهذا التشريف. الزيارة داعم كبير لمواصلة الدفاع عن الوطن: كما عبر المصابون بمستشفى عسير المركزي والذين تشرفوا بزيارة الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان ويرافقهم أمير عسير، عن تثمينهم لهذه الزيارة التي كانت لهم داعما كبيرا لمواصلتهم الدفاع عن الوطن، والعودة سريعاً للحدود لمواصلة الدفاع مع زملائهم على الجبهة.حيث ثمن الرقيب محمد الحمزي زيارة ولي ولي العهد ووزير الدفاع، معبراً عن شكره لولاة الأمر عامة، وأن هذا عهدهم الدائم في مساندة ودعم رجالهم صغيراً وكبيراً، رغم حجم المسؤوليات التي يطلعون بها، إلا أنها لم تشغلهم عنا وعن متابعة صحة وأحوال جنودهم، وهذا شيء تعودناه منهم، وتعوده الآباء والأجداد منذ عهد المؤسس رحمه الله. وأكد الوكيل رقيب معجب الشهري: أننا كلنا فداء للوطن، ولن نبخل بما نملك في سبيل الوطن، وثمن زيارة ولاة الأمر لهم ورفع معنوياتهم، وقال: إن زيارة الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان دافع كبير لنا، فشكراً لهم وعلى مايقدمونه لنا من رفع للمعنويات. وأضاف الجندي محمد القاضي: اننا كجنود للوطن نشكر جميع ولاة أمرنا لوقفتهم معنا، ونشكر ولي ولي العهد ووزير الدفاع وأمير عسير على ما أكرمونا به من متابعة لحالتنا الصحية، وكلنا فداء للمليك والوطن، ونتمنى الشفاء العاجل لنعود وندافع عن وطننا في وجه المعتدين.