في سبيل حماية الأبناء وعادات المجتمع وقيمه الدينية الحميدة، اقترحت المحاضرة بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الدمام وفاء بنت ناصر العجمي صياغة اتفاقية لتنظيم استخدام الابناء لشبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن عدة قواعد اخلاقية، منها تعهد وقسم باستخدامها لساعات زمنية محددة وتجنب الدخول لمواقع مشبوهة او سيئة، واستخدام العقل والمنطق دائما، وعدم الانتحال او التضليل او الادعاء، والتعبير عن الذات بهدوء ومراعاة الدين والعقيدة اضافة لشروط اخرى. وتناول الاقتراح -الذي طرح ضمن بحث عنوانه أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الاسرة السعودية.. قراءة استطلاعية قدمته الباحثة والمستشارة الاسرية والتربوية والمدربة المعتمدة والكاتبة الاجتماعية، خلال الملتقى السابع لجمعيات الزواج بالمملكة- إنشاء شبكات تواصل اجتماعي يراعى فيها عناصر الجاذبية للابناء ومتطلبات التنشئة الاجتماعية للمحافظة على ثقافة المجتمع وقيمه الدينية وعاداته وتقاليده الحميدة. واستهدف البحث الكشف عن اهم الايجابيات التي تؤديها شبكات التواصل الاجتماعي في حياة الاسرة السعودية، وتوضيح سلبيات استخدامها، ووضع أدوار مقترحة لكل مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، خاصة بعد أن أشارت احصائيات عالمية لتزايد الاقبال على شبكات التواصل الاجتماعي في المملكة، واحتلالها المرتبة الخامسة عربيا بنحو 5 ملايين و240 ألف مستخدم، فيما تجاوز مستخدمو الشبكة العنكبوتية عموما 15 مليون مستخدم، وأعربت الباحثة العجمي عن تطلعها لأن يفتح البحث بابا واسعا امام الدارسين والباحثين للخوض اكثر في غمار شبكات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :