شدد سعود السبيعي عضو مجلس إدارة نادي الهلال والقائم بالمسؤولية الاجتماعية بأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هي من طلبت الشراكة مع نادي الهلال، وكان هناك عرض عن نادي الهلال في الخطوة الأولى من هذه الاتفاقية أمام مندوبي "اليونسكو" عن 193 دولة. وقال لـ "الاقتصادية" "كان هناك طلب من "اليونسكو" أن يكون هناك عرض أمام الدول الأعضاء عن نادي الهلال، وشرح الأمور المتعلقة فيه سواء من ناحية البطولات أو الجهود في دعم المجتمع من خلال المسؤولية الاجتماعية، وقد قدمت هذا العرض أمام أعضاء "اليونسكو" عن 193 دولة لمدة 45 دقيقة ولقيت إعجاب الأعضاء كافة، من بعدها بدأت الخطوات التي تلي ذلك من خلال الوصول إلى آلية التوقيع والشراكة بشكل نهائي". وحول وجود أحد يعاونه سواءً في موضوع اتفاقية اليونسكو أو المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال، أجاب "الجهود كانت شخصية لأني الشخص الوحيد في نادي الهلال يهتم بهذه الأمور، لكني تشرفت بالثقة الغالية من الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي سابقا، بأن أكون مفوضاً رسمياً أمام "اليونسكو"، ولله الحمد نجحت بأن أنهي هذا الملف الضخم وأتشرف بذلك، ولا أنسى أن أقدم الشكر لأخي خالد المليحي عضو إدارة النادي سابقا الذي بذل جهوداً كبيرة في دعم إنهاء هذا الملف". وعن كيفية التعامل إدارياً مع "اليونسكو" في الفترة المقبلة بعد تفعيل الشراكة، رد "هناك أمور في "اليونسكو" لا تتوافق مع سياسة السعودية، وكل الملفات والخطابات ستمر عن طريق المندوبية الدائمة للسعودية في "اليونسكو" برئاسة الدكتور زياد الدريس، ما يجعلها أكثر مرونة وسلاسة". وختم "أن يكون الهلال شريكاً لأحد أكبر المنظمات العالمية بجانب أندية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، يدعو للفخر ويؤكد أن الهلال أمام مرحلة انتقالية كبيرة ستعود بالنفع على الأصعدة كافة للنادي، وبإذن الله ستشهد تطورات في المستقبل القريب والبعيد تجعل اسم الهلال موجودا على الصعيد العالمي، يكفي أنه يقف بجانب برشلونة الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي اللذين يعتبران الأكثر شعبية على مستوى العالم".
مشاركة :