قال مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك اعتقادا شائعا لدى كثير من الناس بشأن الخير، حيث يرون أن الخير يكون بكثرة الأولاد والأموال، مشيرًا إلى أن الخير يكون في خمسة أمور في الدنيا.وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- قد أبلغوا عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خير البلاغ، وساروا على نهجه، فأرشدوا إلى أن خير الدنيا لا يكون بكثرة المال والولد.وأضاف أن خير الدنيا يتحقق بخمسة أمور، هي: «كثرة العلم، والحلم العظيم، والتباهي بالعبادة، وشكر الله تعالى أن يسره إلى الإحسان، واستغفاره عز وجل في حال الإساءة»، منوهًا بأن العبادة والفلاح والتوفيق وحتى الاستغفار كلها فضل من الله سبحانه وتعالى يمن به على عباده.واستشهد بما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه- قال: «لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ، وَإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ»، وقال: «وَلاَ خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ لِرَجُلَيْنِ: رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَرَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ».
مشاركة :