العالم يحبس أنفاسه ترقبا لمخرجات لقاء ترامب وشي

  • 6/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب قادة مجموعة العشرين، باليابان، الجمعة، عن قلقهم من الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وأكدوا على “الضرورة الملحة والأهمية” لإصلاح منظمة التجارة العالمية، فيما يترقب العالم مخرجات اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره شي جينبينغ السبت. وحذر زعماء الاتحاد الأوروبي من الأضرار التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي جراء تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتتجه جميع الأنظار إلى اجتماع مهم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش القمة وترقب ما إن كان ترامب سينفذ تهديده بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع صينية. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحافي “العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين صعبة وتسهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي”. وأضاف “في محادثاتنا مع السلطات الأميركية والصينية لفتنا انتباههم إلى التأثير الضار لهذه القضية المثيرة للجدل”. وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والصين واليابان ودول أخرى بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية وخلق مجال يكون فيه الجميع على قدم المساواة. وشدد الزعماء على “الضرورة الملحة والأهمية” لإصلاح منظمة التجارة العالمية التي تعتبر رمزا للتجارة الحرة متعددة الأطراف. وتوفر منظمة التجارة العالمية، التي انطلقت في عام 1995، آلية للتفاوض على قواعد التجارة وتسوية النزاعات. وتعهد الرئيس الأميركي، الأربعاء، بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات صينية بقيمة 325 مليار دولار، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين. وفرضت الولايات المتحدة على مراحل، رسوما جمركية على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار، من إجمالي قيمة الصادرات السنوية للصين المتراوحة بين 550 و600 مليار دولار، تتجه إلى السوق الأميركية. وفي أبريل الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2019 إلى 3.3 بالمئة، مقابل 3.5 بالمئة، بسبب استمرار التوترات التجارية العالمية. ومنذ يونيو 2018، تبادل البلدان فرض الرسوم على سلع بمليارات الدولارات، ما ألقى بتأثيرات سلبية في أسواق العالم، وعطل سلاسل إمدادات المصانع وقلص صادرات المزارع الأميركية. وتريد واشنطن من بكين تطبيق إصلاحات هيكلية لضمان حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية وفتح الأسواق الصينية.

مشاركة :