قال مقداد عبد الرحيم، أستاذ علوم سياسية وعلاقات دولية بجامعة وهران بالجزائر: إن هزيمة حزب العدالة والتنمية أمام مرشح المعارضة إمام أوغلو والذى فاز بانتخابات إسطنبول المعادة، كان متوقعا خاصة أن الحزب الحاكم حاول تغيير النتيجة لصالحه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل لم تثمر عن شيء، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على تراجع شعبية أردوغان وبروز المعارضة.وأضاف عبدالرحيم، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" اليوم السبت: أن ما يخشى منه أردوغان أن تنعكس نتيجة انتخابات إسطنبول على الانتخابات الرئاسة التركية التي يمنى الرئيس التركى النفس بالاحتفاظ بمنصبه خاصة بعد توسيع صلاحياته، إلا أن مرشح المعارضة التركية أصبح أكبر خطر يهدده فى تلك الانتخابات، وتتحقق مقولة أردوغان: "إذا خسرنا إسطنبول سنخسر تركيا".وكانت صحيفة "زمان"، التركية المعارضة، كشفت الأزمة الجديدة، التى أكدت اعتراض نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازيجي، على تعليق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن إمكانية استغلال واقعة صالة كبار الزوار التي شهدتها مدينة أوردو، والخاصة برئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما أسفر عن اندلاع التوترات بين أردوغان ويازيجي.