حمل المجلس العسكري الانتقالي في السودان ، اليوم السبت ، قوى الحرية والتغيير مسئولية أي مصاعب تتعلق بالمواطنين وأمنهم أو أي ضرر يلحق بهم جراء مسيرتهم المعلن عنها غدا الأحد.كما حمل المجلس ، في بيان له ، قوى الحرية والتغيير مسئولية أي روح تزهق أو تعطيل لحركة الحياة.وفي سياق متصل .. أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" أن المجلس والقوات النظامية ليسوا ضد الخروج أو السلمية ولكنهم ضد المخربين وأصحاب الأجندات الخارجية.وقال حميدتي ، في لقاء جماهيري بمدينة الخرطوم اليوم ، "إننا نريد حكومة كفاءات ومصلحة البلاد ومواطنيها ولا نريد فتنة وكل السودانيين لدينا سواء"..داعيا الشباب إلى الالتحاق بقوات الجيش والدعم السريع.وعلى صعيد آخر..قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الفريق الركن شمس الدين الكباشي : "إن المجلس تسلم مقترح الوساطة المشترك بين أثيوبيا والاتحاد الأفريقي وتم دراسته ولدينا عدد من الملاحظات حوله ولكنه في مجمله يعتبر مقترحا صالحا للتفاوض حوله للوصول إلى اتفاق يقود لتشكيل المؤسسات التي تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية"..مؤكدا أن المجلس بذل كل ما في وسعه لتجنيب السودان مخاطر الفتن.