مصر تبحث عن «العلامة الكاملة»... في مواجهة أوغندا

  • 6/30/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - أ ف ب - تنطلق، اليوم، الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في كرة القدم، وتستمر ثلاثة أيام ستتحدد فيها هوية المنتخبات التي ستدخل الأدوار الإقصائية ابتداءً من ثمن النهائي. أفضل اللاعبينوشدد مدرب المنتخب المصري، المكسيكي خافيير أغيري، على أن فريقه يبحث عن العلامة الكاملة وسيدفع بأفضل لاعبيه عندما يلاقي أوغندا على استاد القاهرة الدولي، اليوم، بعد تحقيق فوزين في الجولتين الماضيتين على زيمبابوي بهدف والكونغو الديموقراطية بثنائية نظيفة.وتتصدر مصر المجموعة الاولى برصيد ست نقاط، أمام أوغندا (4) والكونغو الديموقراطية (نقطة) وزيمبابوي (دون رصيد). وقال أغيري: «أعتقد أنه حتى وإن ضمنا التأهل الى المرحلة المقبلة، نريد أن نكون في المركز الأول. ضد أوغندا سندفع بأفضل اللاعبين لدينا»، مشيرا الى أنه قد يأخذ في الاعتبار البطاقات الصفراء التي يحملها ثلاثة لاعبين هم محمد النني ومحمود علاء والبديل علي غزال. وتابع: «سنحاول اللعب بشكل جيد من البداية الى النهاية. حتى الآن لم نلعب بأفضل مستوى ممكن، لكن لدينا ست نقاط وبإمكاننا (اليوم) أن نحقق أفضل مباراة لنا في دور المجموعات».وأوضح: «سأحاول الدفع بأفضل اللاعبين. لا أفكر بإجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية»، متحدثا عن «تغيير أو تغييرين ربما»، معتبرا أن اللقاء «سيكون مباراة صعبة، هم (أوغندا) يلعبون بشكل جيد جدا، لديهم كرات ثابتة جدية، يعملون بشكل كبير وسجلوا ثلاثة أهداف حتى الآن»، وذلك بالفوز في المباراة الأولى على الكونغو الديموقراطية بهدفين، والتعادل في الثانية مع زيمبابوي 1-1.من جهته، شدد مدرب أوغندا الفرنسي سيباستيان ديسابر على أن منتخبه قادر على مباغتة «الفراعنة» في بحثه عن التأهل. وقال: «ندرك أن المباراة صعبة بالنسبة لنا لكني أعتقد أن لدينا فرصتنا. سنلعب من أجل الفوز، نعتمد تكتيكا هجوميا ونحاول الفوز».وتابع: «ما نريده هو التأهل الى المرحلة المقبلة وهو ما لم يحصل بعد حسابيا. لذا ما نقوم به هو الاستعداد لمباراة ثالثة ضمن البطولة ضد فريق جيد جدا ومن الأفضل على المستوى القاري»، مشددا على تمتع لاعبيه «بروح قتالية كبيرة، وحافز كبير مهما تكن الأهداف أو التحديات التي تنتظرنا. كلما كبر التحدي، زاد الحافز لدي لاعبيّ».وضمن الجولة نفسها، تقام مباراة بين الكونغو الديموقراطية المتوجة باللقب عامي 1968 و1974، وزيمبابوي التي لم تتمكن في ثلاث مشاركات سابقة من تخطي الدور الأول.تحت الضغط وتبحث نيجيريا عن تأكيد صدارتها للمجموعة الثانية عندما تلتقي مدغشقر صاحبة المركز الثاني على استاد الاسكندرية، اليوم أيضاً.ويتصدر منتخب «سوبر إيغلز» («النسور الممتازة») المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزين بهدف واحد على بوروندي وغينيا، بفارق نقطتين أمام الوافدة الجديدة مدغشقر التي انتزعت نقطة ثمينة من غينيا بتعادل 2-2، قبل أن تكسب النقاط الكاملة من مباراتها ضد بوروندي بالفوز عليها بهدف. وحذر مدرب المنتخب النيجيري، الألماني غرنوت رور، لاعبيه من التفريط بفرصة إنهاء المجموعة في الصدارة، ليتمكن أبطال أفريقيا ثلاث مرات (1980، 1994، و2013) من تفادي مواجهات معقدة في ثمن النهائي.وقال: «من المهم أن ننهي في المركز الأول في المجموعة، من الأفضل أن نواجه أحد الفرق التي تحتل المركز الثالث من فريق احتل المركز الثاني، وكل ما علينا أن نقوم به هو أن ننهي الصراع متصدرين».وتابع: «علينا أن نستعد لاحتمال مواجهة منتخب جيد جدا. يمكن أن يكون جنوب أفريقيا (المجموعة الرابعة) أو جمهورية الكونغو (الأولى) أو حتى الكاميرون (حاملة اللقب، المجموعة السادسة)، لذا في مطلق الأحوال ستكون مباراة صعبة في دور الـ16، لكننا لم نصل الى ذلك بعد ونركز على المباراة المقبلة».وتابع: «هل سأجري تغييرات؟ نعم لأنني أريد وضع الجميع تحت الضغط وأخلق منافسة على كل مركز (في تشكيلته). سنرى في التدريب الأخير أي تغييرات سأقوم بها».من جهته، قال مدرب مدغشقر الفرنسي نيكولا دوبوي: «أنا فخور جدا بلاعبيّ، كانوا جيدين جدا. نخوض بطولة أفريقيا للمرة الأولى، حصلنا على نقطتها الأولى وفوزنا الأول».وأضاف: «لم نتأهل بعد الى دور الـ16 لذا لن أحاول القيام بالحسابات. سيكون من المؤسف أن تتوقف مسيرتنا هنا. سندخل المباراة ونحاول الفوز لكننا ندرك بأننا لسنا مرشحين. نقطة واحدة ستكفينا للمركز الثاني».وفي المجموعة ذاتها، تقام مباراة بين غينيا التي تبقى أفضل نتيجة لها الحلول ثانية العام 1976، وبوروندي التي لا تزال تبحث عن أولى نقاطها في مشاركتها الأولى في البطولة التي تقام هذا العام للمرة الأولى مع 24 منتخبا بدلا من 16 كما جرت العادة.ويوم أمس، انتزعت موريتانيا أول نقطة لها على الإطلاق وذلك في مشاركتها الأولى في البطولة، بتعادلها مع أنغولا سلبا على استاد السويس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.وكانت الجولة افتتحت، الجمعة، بتعادل مخيب لتونس مع مالي 1-1.وتتصدر مالي الترتيب بأربع نقاط امام تونس بنقطتين والتي تتقدم على أنغولا بفارق الاهداف فيما بقيت موريتانيا في المركز الرابع الاخير بنقطة واحدة.وتقام الجولة الثالثة الأخيرة، الثلاثاء المقبل، فتلعب تونس مع موريتانيا، ومالي مع أنغولا. استدعاء أبو جبل أعلن الاتحاد المصري أن محمود عبدالرحيم «جنش»، الحارس الثالث في التشكيلة المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، أصيب بقطع في وتر أخيل سيبعده عما تبقى منها.وأوضح في بيان: «أثبتت الأشعة التي أجريت لمحمود جنش حارس مرمى المنتخب عن إصابته بقطع في وتر (أخيل)، وتم إبلاغ الجهاز الطبي في نادي الزمالك، حيث يصعب على اللاعب استكمال البطولة». وأتت إصابة جنش خلال التدريبات استعدادا لمباراة أوغندا.ويعد «جنش» الحارس الثالث في التشكيلة المصرية بعد حارس الأهلي محمد الشناوي، وحارس «بيراميدز» أحمد الشناوي. واستدعى الجهاز الفني حارس مرمى سموحة، محمد أبو جبل، للانضمام إلى تدريبات الفريق من دون المشاركة في المباريات حيث تمنع اللوائح تبديل أي لاعب بعد خوض المنتخب أول مباراة له.

مشاركة :