قطر تبحث عن العلامة الكاملة في مواجهة طموح الصين

  • 1/22/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ينشد المنتخب القطري صاحب الضيافة وحامل اللقب الذي ضمن صدارة المجموعة، تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات من خلال إحراز فوزه الثالث عندما يواجه نظيره الصيني. في حين تبدو المعادلة واضحة أمام المنتخب اللبناني عندما يلتقي نظيره الطاجيكي، تحقيق الفوز وتعزيز آماله في التأهل، أو أي نتيجة أخرى والعودة إلى الديار. الدوحة - يسعى منتخب قطر إلى أن يصبح أول فريق في النسخة الحالية من كأس أمم آسيا المقامة على أرضه، يحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، حينما يواجه نظيره الصيني اليوم الإثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة القارية. واستهل منتخب العنابي القطري مشواره القاري بالفوز على لبنان 3-0 في المباراة الافتتاحية، ثم تغلب على طاجيكستان بهدف دون رد، ليحصد ست نقاط من أول مباراتين، ودون أن تهتز شباكه، مقابل تسجيل الفريق أربعة أهداف، سجل منها النجم أكرم عفيف ثلاثة أهداف. وضمن منتخب قطر التأهل لدور الستة عشر كما ضمن صدارة مجموعته وبالتالي فإن مباراة اليوم ستكون شرفية، حيث يسعى من خلالها العنابي فقط لحصد العلامة الكاملة. ومن المتوقع أن يجري المنتخب القطري عدة تغييرات على قوامه في مواجهة الصين، وهو ما ألمح له المدرب الإسباني ماركيز لوبيز عندما قال “لدينا قائمة تضم 26 لاعبا، وكان من المهم أن نجري بعض التغييرات لتنشيط صفوف الفريق”. وأشار “كل المباريات صعبة ولا توجد مواجهة سهلة في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، التأهل للدور الثاني مجرد خطوة في مشوار طويل، ولابد أن نغلق الصفحة وننتظر منافسنا الذي نواجهه في دور الـ16”. منتخب لبنان بقيادة رادولوفيتش يتطلع، في مشاركته القارية الثالثة، إلى بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه وأكد ماركيز لوبيز أنه بصدد إراحة بعض اللاعبين في المباراة الثالثة أمام الصين، مشيرا إلى أن كل اللاعبين يستحقون فرصة المشاركة مع الفريق. وأشاد المدير الفني للعنابي باللاعب أكرم عفيف، مؤكدا أنه ركيزة مهمة في قوام المنتخب القطري، وقادر على صناعة الفارق دائما وسعيد بالمستوى الذي وصل إليه. ولكن من المتوقع أن يواجه منتخب قطر مهمة صعبة أمام نظيره الصيني الذي يمتلك كل الفرص الممكنة لمرافقته إلى دور الـ16. ويحتل منتخب الصين المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين بعد تعادله سلبيا مع طاجيكستان ثم لبنان، أي أن الفريق لم يسجل أي هدف ولم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن. وتمسك الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، بفرصة التأهل للدور المقبل، وقال “لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة”. وأشار المدير الفني لمنتخب الصين “كنا في المباراة الأولى أفضل بدنيا من طاجيكستان، واستحوذنا في الثانية على الكرة بشكل أكبر أمام منتخب لبنان، ولكن افتقدنا فقط التركيز في الجانب الهجومي”. وشدد “سنحاول إظهار وجها آخر في المباراة المقبلة بعدما خسرنا أربع نقاط في مباراتين، يجب أن نتسم بالتركيز ونتفادى الضغوط وأثق أننا قادرون على تسجيل الأهداف في المباراة الثالثة أمام قطر”. فرصة التأهل حح مازال منتخبا لبنان وطاجيكستان يمتلكان فرصة التأهل للدور التالي، رغم حصد كل منهما نقطة واحدة من أول مباراتين، حيث أن الفائز من هذه المواجهة بنسبة كبيرة سيتأهل ضمن أفضل ثلاثة فرق احتلت المركز الثالث، وذلك حال فازت الصين على قطر، بينما إذا خسرت الصين أمام قطر فإن فوز لبنان أو طاجيكستان في مواجهتهما غدا سيعني صعود الفريق الفائز مباشرة لدور الـ16 كوصيف المجموعة. ولكن في حال التعادل بين لبنان وطاجيكستان في مباراة اليوم، فإنهما سيودعان البطولة القارية بنسبة كبيرة. ولم يسجل منتخب لبنان أي أهداف حتى الآن في الوقت الذي استقبلت شباكه ثلاثة أهداف، كما لم يسجل منتخب طاجيكستان أي أهداف واهتزت شباكه مرة وحيدة. ويتطلع منتخب “الأرز” في مشاركته القارية الثالثة بعد نسختي 2000 و2019، إلى بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه. واستهل فريق المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش البطولة بخسارة أمام قطر المضيفة بثلاثية نظيفة في لقاء الافتتاح، ثم تعادل مع نظيره الصيني سلبا. واعتبر رادولوفيتش المهمة المقبلة بأنها بسيطة، قائلا بعد مواجهة الصين “الخطة سهلة جدا وليست معقدة، الفوز على منتخب طاجيكستان ولا شيء آخر، وبالتأكيد لدي ثقة كبيرة في قدرة فريقنا على التأهل إلى الدور المُقبل”. وسيضمن الفوز اللبناني في المباراة الأخيرة التأهل إلى الدور الثاني، شرط تعثر الصين أمام قطر. أما في حال فوز الصين، فإن الأمور ستتأجل إلى نهاية الدور الأول إذ من الممكن جدا نيل إحدى البطاقات الأربع المخصصة لأفضل منتخبات في المركز الثالث. أما في حال التعثر، فهذا سيعني إلى حد كبير انتهاء المهمة في الدور الأول للمرة الثالثة في ثلاث مشاركات. لعنة الإصابات حح وسيفتقد المنتخب اللبناني لمدافعه نور منصور بعد تعرضه للإصابة في المباراة السابقة. وبذلك تكون لعنة الإصابات حرمت لبنان من لاعب مهم إضافي، إذ قبل كأس آسيا كان خسر جهود المهاجمين كريم درويش وزين فران لإصابتين في الركبة، ومن ثم اضطر فيليكس ملكي إلى مغادرة البعثة بسبب إصابة عضلية، بينما لا يزال جهاد أيوب الذي يتدرّب منفرداً، غير قادر على المشاركة في المباريات للسبب عينه. ورأى لاعب الوسط اللبناني باسل جرادي أن المباراة الأخيرة أمام منتخب طاجيكستان “ستكون صعبة”، مضيفا “لاحظنا مدى قوة المنافس وسرعة لاعبيه خلال مباراته أمام الصين في الجولة الأولى. عليّنا أن نستعد جيدا لهذه المواجهة وأن نقدم المستوى الذي نطمح إليه، وأن نكون أكثر فعالية ودقة أمام مرمى المنافس من أجل تحقيق الفوز”. ويعد المنتخب الطاجيكي الذي يقوده المدرب الكرواتي بيتار شيغرت، أحد أكثر الفرق تطورا في السنوات الأخيرة، ما سمح له المشاركة في البطولة القارية للمرة الأولى، وقد انتزع تعادلا في الجولة الأولى مع الصين، ثم خسر بصعوبة أمام قطر بهدف نظيف. وسيخوض الفريق اللقاء من دون نجم وسطه أمادوني كامولوف الذي طرد ضد قطر، لكن المدرب الكرواتي يعول على قائد الفريق برويزدغون أومارباييف والمهاجم شاهروم سامييف. انشرWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :