(عاصفة الحزم) تجمع الآراء والأفكار العربية والخليجية وأسهمت في دعم الصف العربي

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث للبلاد عدد من الكتاب والمحللين عربا ومن دول مجلس التعاون وأدباء وشعراء وإعلاميين وكلهم يجمعون على صواب عاصفة الحزم د. محمد عبد الله ال زلفه عضو مجلس الشورى سابقا :عاصفة الحزم.. حسمت الأمور وفاجأت الجميع، بدقتها وتوقيتها وأهميتها، ولم يكن سهلاً اتخاذ قرار بضرب بعض مفاصل اليمن، فمعروف عن المملكة صبرها وطول بالها، وحكمتها وحنكتها في التعامل مع مختلف الأحداث العربية والإقليمية والعالمية، لكن ذلك بقدر ما يؤكد على دور ومكان المملكة كلاعب رئيسي في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية والعالم، لما تتحمله من مسؤولية تجاه القضايا العربية والإسلامية، فما بالك إذا كان المعتدى عليه من الجيران والأشقاء، فإنه لا يعني أنها تنام أو تتخلى عن مهماتها في الحفاظ على الأمن القومي الخليجي خصوصاً والعربي والإقليمي عموماً، وهي عندما ترى أن الخطر والدمار قادم ومحدق بالمنطقة لا محالة، فإنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة إقليمية واقتصادية وعسكرية وقدرات مختلفة من أجل إصلاح الخلل، فكانت “عاصفة الحزم” التي أعلنتها المملكة ضرورة موضوعية من أجل القضاء على الفوضى والاضطرابات والتدخلات الخارجية في اليمن، ومن أجل التأكيد على الشرعية، وقد حشدت لها المملكة بشكل جيد، واستعدت لها بما يضمن تحقيق أهدافها الإستراتيجية، ومن أجل ذلك وتأكيداً على أهمية الدور العربي المشترك، كان لها حلفاء وشركاء من دول الخليج ومن الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة. قال معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، معلقاً على استجابة الدول العربية للمشاركة في تصدي الشرعية اليمنية للانقلاب الحوثي “بعد ما جري في اليمن أصبحت الحاجة لتشكيل قوة عربية موحدة من أخطر الأمور المطروحة على القمة العربية المقبلة، إذ بات الأمر أكثر إلحاحاً”، مضيفاً أن “قطع الطريق على العبث الإيراني في المنطقة أمر لا بد منه، وعاصفة الحزم قرار يضع النقاط على الحروف”. وقال الفريق خلفان إنه “إذا سمح لكل عميل إيراني بالانقلاب على الحكومات الخليجية أو العربية فتلك طامة كبرى وشريعة الغاب حيث القوي يبتلع الضعيف. كما يجب ألا تترك مدرعة تتحرك في اليمن إلا وتقصف، ولا جماعة عسكرية تتحرك إلا وتضرب”. وتابع “ليس أمام الحوثي إلا الإذعان إلى صوت العقل وعدم الانسياق خلف الفرس بعد أن أغلق كل الأبواب في وجه المفاوضات ولغة الحوار، ويبدو أن تلك المليشيات لا تفهم إلا لغة القوة”. وواصل قائلًا “إذا كانت إيران تريد أن تربي لها دبابير في الجزيرة العربية فيجب أن نضرب أعشاش الدبابير واقتلاعها واجتثاثها من منطقتنا العربية في أي مكان”. ومن جانبه، قال العالم العربي د. حسام محمد أمين، لقد بلغ التمادي والتطرف الإيراني حدا لا يمكن تصوره حينما أعلن مستشار الرئيس الإيراني قبل بضعة أسابيع بان إيران أصبحت إمبراطورية وعاصمتها بغداد. ما حدث هو ضربة استباقية أعادت للأمة العربية هيبتها وفي اليمن بدأت إيران تتمدد من خلال الحوثي وبشكل يهدد امن واستقرار المملكة والخليج العربي بشكل عام فكان لابد من الوقوف بحزم بوجه هذا العدوان المستمر فكانت عاصفة الحزم هي الرد المناسب الذي يفهمه هؤلاء المعتدون على الشعب اليمني والأمة العربية. ومن المفرح أن هذه العاصفة المباركة وحدت العرب ولأول مرة وأعادت لهم هيبتهم ومكانتهم المرموقة بين الأمم وزرعت في قلوب العرب الأمل في النصر وتحقيق وحدتهم في كل المجالات. سدد الله تعالى خطى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبارك في عاصفة الحزم وسدد رمي فرسانها وثبت إقدامهم حتى تحقيق النصر النهائي..انه سميع مجيب.الشعوب العربية سارعت بالتأييد والمباركة قبل الرأي الرسمي. وقال د.أحمد الدوسري من مملكة البحرين، طوبي لمثل هذا القرار العادل الحكيم، ورغم أنه طال انتظاره لكنه أتى في الوقت اللازم، لتعيد الأمة مجدها وعنفوانها وكبرياءها، حيث عانت الشعوب العربية فترة مضت في السنوات الأخيرة من الذل والمهانة والخضوع لم تمر عليها بتاريخها، ولكن أتى هذا القرار الشجاع ليعيد النصاب ويقلب الموازين، ويؤدب المعتدين والمتغطرسين، الذي عاثوا في اليمن العربي فسادا وخربوا الديار وفتكوا بالعباد، وجعلوا من هذا البلد العربي مطية لدولة أجنبية لا تريد للأمة العربية خيرا ولا للإسلام قوة، ولكن عاصفة الحزم فاجأت الجميع بهذه الخطوة المباركة الجبارة التي تفاعل معها الشعب العربي بشكل ايجابي وسريع. موضحاً أنه لا يجب التراجع عن هذا الدور بل التقدم فيه أكثر واستثمار هذا الالتفاف غير المسبوق حول قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز لصالح تشكيل قوة إقليمية عظمى، وتحقيق مصالحنا وكسر شوكة الفرس للأبد، وبين أنه يجب نقل أرض المعركة إلى داخل إيران بدعم حركات المقاومة، مشيرا إلى انه لا بد من وجود عاصفة حزم 1 و2 و3، بالإضافة لوضع مسافة مع سياسة أمريكا ومصالحها والابتعاد التدريجي عن أي اعتماد عليها. ومن جانبه، قال االشاعرابراهيم طالع السابق أن ما قامت به المملكة هو عمل بطولي مشروع ومنصف وعادل لحفاظ حماية وحدة اليمن العربي واستقراره وعودة الشرعية لأهلها…نثمن ونقدر هذا القرار الوطني العربي الشجاع الذي عاد للأمة هيبتها وكيانها ودورها الحقيقي لصيانة أمنها واستقرارها وحفظ هويتها وصون كرامتها. وأوضح الإعلامي يحي جابر من “عاصفة الحزم”، أنها أعلنت عن إمكانية تحقيق دفاع عربي مشترك وقرار عربي استراتيجي مشترك، وتشكيل قوة دفاع عربي مشترك، فمثل هذه الخطوة تنتظرها وتبحث عنها الشعوب العربية منذ وقت طويل، ومن اسمها تستطيع أن تفهم مضمونها، فهي عاصفة وحازمة، بمعنى أنها تمثل قمة الجدية في التعامل مع الواقع، وفي التصدي لكل من تسول له نفسه في التدخل بالشأن العربي، وكل من يعمل على تفتيت وتهديد الأمن العربي عموماً والأمن الخليجي خصوصاً. وأضاف “منذ الساعات الأولى كان واضحاً أن عاصفة الحزم تتجه نحو تحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة في إعادة الشرعية وعدم السماح لأي كائن بالاعتداء عليها وتجاوزها، والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي في الشأن اليمني، والقضاء على الفوضى والاضطرابات، وما زالت مستمرة إلى أن تحقق أهدافها بالكامل”. ومن جانبه، قال الإعلامي محمد الوسمي من الكويت، لقد أعادت السعودية للأمة العربية هيبتها وكرامتها، وأحيت الأمل في النفوس، بأننا قادرون على التصدي لكل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا وسيادتنا ومصيرنا العربي المشترك، وإن عاصفة الحزم عنوان كبير ومهم من الممكن أن يتم البناء عليه في المستقبل، حيث يحمل رسالة ليس للحوثيين فقط، بل لكل الذين يطمعون بنا وبثرواتنا وبأمننا وينتقصون من حقوقنا، فاليوم أصبح لدينا قوة عسكرية حقيقية مشتركة، وبقرار عربي واحد وقوي ومشترك، وهي جاهزة كي تكون في أي بقعة في العالم العربي، من أجل مصلحة الأمة والشعوب العربية. وتابع “كان التجاوب والتفاعل مع عاصفة الحزم من قبل الدول العربية حيوياً وسريعاً وايجابيا وفعالا، فالكل متعطش لمثل هذه الخطوة، حيث تشكل محطة مهمة وعنواناً كبيراً في مسائل الاستقرار والأمن العربي”. وقال ياسين الكبيسي عراقي مقيم بالإمارات، إن ما قامت به المملكة قرار شجاع أثلج صدورنا وعبر عما تكنه ضمائرنا ومشاعرنا وهذا القرار أعاد للأمة العربية مجدها وعزها وعنفوانها… والشعب العربي متعطش لرائحة نصر عربي بعد أن ذاق الويل والمهانة والخذلان والظلم.. من دول أجنبية أرادت أن تركع الأمة العربية وتهينها. ولكن الملك سلمان بن عبدالعزيز بهذا القرار الشجاع المفاجئ أعاد لنا كرامتنا وهيبة الأمة العربية التي ?ترضى بالتبعية والاستسلام، فتحية عربية إسلامية حقيقية للمملكة وقادتها على هذا الانجاز العربي البطولي الصارم الشجاع. وبدوره، أشار د.احمد التيهاني أن الشعوب العربية سبقت الدول والحكومات العربية في الترحيب بعاصفة الحزم، وأهدافها ونتائجها، فالشعوب العربية تحلم منذ زمن طويل بوجود قوة عسكرية مشتركة تحفظ لها هيبتها وكرامتها وعزتها، وتتصدى لكل محاولات العبث والتخريب والتدمير التي قام بها بعض الدول الطامعة، وبعض أدواتها في المنطقة. وتابع “أعتقد أن الشعوب العربية اليوم تعيش أفضل حالاتها وهي ترى وحدة عملية على الأرض، وهي على قناعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن المملكة لاعب كبير ليس على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية”. ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن بن حامد إن سرعة تشكيل فريق عاصفة الحزم من قبل المملكة ودول عربية عدة، يؤشر بكل وضوح على مدى حرص الحكومات العربية وشعوبها على البحث عن قوة مشتركة تعمل على حفظ أمن واستقرار البلاد، ولقد حققت المملكة بهذه الخطوة حلماً عربياً كان عصياً على التحقيق، لولا تلك الجهود والقيادة الحكيمة والحازمة في المملكة التي تسخر كل إمكانياتها من أجل مصلحة الأمة.وتابع “سيكون لهذه القوة العربية المشتركة دور كبير ومهم في المستقبل، وسوف تساهم في تثبيت وتأكيد مكانة العرب في الخارطة العالمية، ولولا السعودية لما كان لهذه القوة أن ترى النور”. وقال الاستاذ الدكتور صالح ابو عراد “لقد أثلجت قلوبنا هذه العاصفة الرائعة ولتي عادت لنا بعض الكرامة العربية التي فقدت منذ زمن، بسبب الظروف السياسية القاسية التي مرت على الأمة العربية، وعشنا فترة ذل وهوان وخذلان، بل ظلما من قبل الدول الكبرى، ولكن هذه المبادرة المباركة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله بنصره المبين إن شاء الله، أعادت لنا الأمل والكرامة والمجد، وأحسسنا بأن الأمة العربية تمرض لكن لا تموت، وهذا القرار التاريخي أعاد لنا تاريخنا المجيد الحافل بالانتصارات والمجد والتضحيات من اجل الأوطان والكرامة”. وقال المحامي عبد العزيز فؤاد ان قرار المملكة بإطلاق عاصفة الحزم ضد الحوثيين هو قرار شجاع وصائب ومدروس، يعبر عن تطلعات وآمال وطموح الشعوب العربية التي عانت الذل والهوان جراء ما حصل لبعض العواصم العربية من الاحتلال وتهميش وطمس للهوية العربية. وقال “أنا فخور ومعتز بهذا القرار السعودي الشجاع ويشرفني أيضا أن احد قادة المعركة هو أخي الذي يقود معركة عادلة حاسمة ضد العدو الذي عاث بالأرض فسادا من احتلال وتمزيق وتشريد ومصادرة حرية الشعب اليمني الشقيق من قبل ميليشيات دخيلة وعميلة على مكون النسيج اليمني العربي.. نبارك ونؤيد هذه الخطوة الشجاعة”. من جهته قال الإعلامي اليمني علي الصباحي “في اعتقادي أن القرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون بقيادة المملكة كان حكيما – وان كان متأخرا – وذلك لإنقاذ اليمن من السقوط في الوحل الإيراني وحتى لا يصبح اليمن عراقا آخر في خاصرة دول المجلس. وأضاف الصباحي “الشعب اليمني قاطبة يؤيد هذا القرار الحكيم وما خروج الجماهير اليمنية في المحافظات اليمنية رافعة صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله -، وكذلك صور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد- يحفظهما الله – وبقية قيادات الدول المشاركة في تطهير اليمن إلا خير دليل على ارتياح الشعب اليمني الأصيل بهذه العملية التي ستحرر كل يمني من الاحتلال الحوثي الإيراني”.”أن اليمنيين يأملون بعد التطهير بأن يتم تأهيل اليمن وضمه ضمن دول مجلس التعاون لكي تضيق دائرة الفقر التي كان لها الدور الكبير في انجرار الكثير من أبناء اليمن وراء شعارات الإرهاب الحوثي”. “صبرنا طويلا” وقال غالب درويش إعلامي بقناة العربية، لقد اتخذت القيادة السعودية قرار المواجهة ضد المتمردين الحوثيين بعد صبر طويل بضرورة الالتزام بالشرعية الدولية والوطنية لحماية امن واستقرار اليمن العربي الجار، فعندما يقترب العدو من الحدود ليس هناك صبر، وعندما يتهدد استقرار البلد من جماعة متمردة لا تعرف السيادة فليس هناك حل سوى القوة. ومن جانبه قال الإعلامي الأردني فيصل حسن الشمري، أن التحالف الدولي يعول عليه كثيرا في خلق نواة لقوة دفاع عربية وقوة دفاع إسلامية لم يكن أبرع المحللين السياسيين يتوقعها وهذا القرار سيسجله التاريخ بحروف من نور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أسس أول قوة عربية إسلامية مشتركة وأوكل إليها اكبر مهمة مباشرة ضد خطر يتهدد أمن المنطقة بأكملها. واختتم الإعلامي العربي نبيل الحاج بقوله…إن ما قامت به المملكة من ضربة استباقية خاطفة أعاد للأمة هيبتها ومجدها ودورها المحوري الفاعل بالمنطقة بعد أن همش دورنا كعرب للدفاع عن قضايانا المصيرية..وما ?حظناه أن الشعوب العربية سارعت بالتأييد والتشجيع لهذا العمل الجبار السريع لحفظ امن واستقرار وعودة الشرعية إلى اليمن..حيث أن الميليشيات الطائفية سلخت اليمن العربي من انتمائه وهويته العربية وأصبح بلدا طائفيا بامتياز. من جهته، قال الأستاذ علي الكمالي مدير عام جائزة الشرق الأوسط للتميز في الإمارات «لاشك إن هناك دولا عربية واسلامية بحاجة لدعم اقتصادي وعلمي ولكن مع الأسف تأتي دول وتستغل هذه الامور من خلال ممارسة سياسية ذات اتجاه طائفي وأيديولوجية وتدخل في شؤون دول اخرى، واعتقد أن النماذج كثيرة في منطقتنا وهناك معاناة من هذه التصرفات».وأضاف الكمالي «مع الاسف، هذه الآفة عبرت كل الحدود لذا مطلوب من دول المنطقة عمل اللازم لحفظ شعوب المنطقة وأمنهم ودعم المحتاجين ووقف الممارسات التي لا تخدم المنطقة والبشرية».

مشاركة :