خرج المنتخب السعودي بانتصار ثمين، وفي الشوط الفاصل بالمواجهة الافتتاحية للتصفيات يوم امس، عندما تغلب على المنتخب العراقي بنتيجة ثلاثة اشواط مقابل شوطين، بواقع 17 مقابل 25، 25 مقابل 22، 25 مقابل 21، 24 مقابل 26، 15 مقابل 13، ورجحت كفة الانتصار فاعلية حوائط الصد وتسريع وتيرة اللعب في الشوط الفاصل عن طريق اسامة الزهراني الذي كان خيار المعد منتظر المهنا، ولجأ كلا المدربين زاركو وعلاء خلف لعدة تغييرات بالشوط الفاصل من أجل المحافظة على تركيز اللاعبين العالي، وكان لتعدد دور الضاربين السعوديين على الشبكة وفي مقدمتهم يوسف الداود ووسيم الغامدي دور مهم لتحويل تأخرهم بشوط دون مقابل لانتصار صعب، دون إغفال دور الإرسالات الموجهة على الضارب العراقي هادي علي لتعطيل انطلاقته الهجومية وخلخلة الاستقبال وكشف اللعب من طرفي الشبكة، وقد اعتمد المنتخب العراقي بشكل كبير على قوة ضاربي الأطراف لكسب الشوط الاول والرابع عبر علي صاحب وعلي قاسم حيث كانا خيار المعد سيف حسين.المهنا: فقدنا التركيز في بعض الفترات وعن تحقيق أول الانتصارات بالتصفيات الاسيوية، قال معد المنتخب السعودي منتظر المهنا إن مواجهة الافتتاح دائما ما يصاحبها العديد من الضغوطات، وهذا ما شهدته المجريات وترتب عليه خسارة الشوط الاول، حيث كان فيه المنتخب العراقي الأفضل، وأضاف أنه وبعد الوقوف على طريقة لعب الخصم استطاع المدرب زاركو وضع الخطة الفنية المناسبة بجانب توظيف إمكانات الضاربين بشكل أفضل على الشبكة وتنظيم حوائط الصد التي حدت كثيرًا من خطورة ضاربي العراق. وتابع المهنا قوله إن المجريات شهدت بعض الفترات فقد التركيز للإرهاق ولكن مع عودة التركيز حسمت الأمور عبر بذل جميع اللاعبين لجهود مضاعفة من أجل الخروج بأول نقطتين بالتصفيات، موضحًا أن المواجهات القادمة ستكون أكثر منافسة.فلسطين يحرج قطر في الشوط الثاني فرض المنتخب القطري إيقاعه الفني على مجريات مواجهته أمام نظيره الفلسطيني حيث تفوق عليه أداء ونتيجة بثلاثية بيضاء، حيث جاءت نتائج اشواطها الثلاثة كالتالي: 25 مقابل 15، 31 مقابل 29، 25 مقابل 19، وقد ذهب القطريون بعيدًا بالنتيجة منذ الشوط الاول حيث كان للإرسالات دور مباشر في تحقيق نقاط مباشرة مستغلين ضعف الاستقبال وغياب التركيز بجانب ضعف التخليص الهجومي، حيث اقتصر الهجوم على اللعب المفتوح عن طريق خالد محمد، في حين استعجل الفلسطينيون انهاء الشوط الثاني عندما تقدموا 24 مقابل 22 بعد أن تراجع أداء الخصم بجانب ضعف الاستقبال، حيث نظم المنتخب القطري صفوفه واستطاع المعد عبدالله سلطان تنويع أسلوب اللعب للتقدم بشوطين وبروز عدنان بشار هجوميًا وإيجابية ديكني بمنتصف الشبكة حيث يتمتع بطول القامة، واستوعب القطريون درس الشوط السابق وضربوا بكل قوتهم الفنية خلال مجريات الشوط الثالث لحسم الامور والخروج بالنقاط الثلاث.
مشاركة :