رام الله - وكالات: قررت بلدية يطا، في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، تغيير اسم أحد شوارعها من “البحرين” إلى “مرزوق الغانم”، رئيس مجلس الأمة الكويتي، تقديراً لموقف بلاده من القضية الفلسطينية. وجاء في قرار البلدية “بناء على مناشدات مواطنين وجهات اعتبارية، وتوجهات المجلس البلدي، والقيادة الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن، قرر رئيس بلدية يطا، إبراهيم أبو زهرة، تلبية مناشدات المواطنين بتغيير اسم الشارع، تقديراً لموقف الكويت الرافض لصفقة القرن”. وأضاف: “موقف الكويت ملتحم مع الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير، في كل مساعي التحرر والانعتاق من الاحتلال”. ودشّن نُشطاء كويتيون حملةً إلكترونية بوسم #لا_يضرهم_من_خذلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و“فيسبوك”، نصرةً لفلسطين والقدس المحتلة وما يحاك ضدها من مؤامرات صهيوأمريكية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية. وجاءت الحملة الكويتية عقب موجة تطبيع شهدتها دول عربية في علاقاتها مع الاحتلال “الإسرائيلي”، والتي تأتي تزامنًا مع “مؤتمر البحرين” الذي عُقد في المنامة قبل أيام، وشاركت به العديد من الدول العربية برعاية أمريكية. ولاقت الحملة رواجًا كبيرًا وتفاعلًا من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، بنشر تغريدات ومنشورات تحمل وسم “لا يضرهم من خذلهم”، نصرةً للقضية الفلسطينية ولمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وسط حالة من السخط والغضب إزاء التخاذل العربي تجاه القدس المحتلة والقضية الفلسطينية. وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورًا للافتات نُصبت في شوارع دولة الكويت يظهر فيه صورة للأقصى المبارك وعلم فلسطيني كتب عليها “لا يضرهم من خذلهم”. ورصدت تدوينات ومنشورات العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط علي جابر على حسابه: “قُلْ أيُّها الأقصى لمَنْ وَهِمُوا: هل تلجأُ الأغصانُ للفَأْسِ؟ قُلْ للعروبةِ في تعلُّقها بالوهم، والتشويه والدَّسِّ: أنا لا أرى لعروبتي شرفًا في حَرْبِ ذُبْيَان ولا عَبْسِ، شَرَفُ العروبةِ أنْ تسير على صوتِ الأذانِ وآيةِ الكُرْسي ”.
مشاركة :