الدوحة- الراية: يشارك منتخبنا للقفز العسكري التابع للقوات الخاصة المشتركة في منافسات البطولة الدولية العسكرية للمظلات التي ستقام في سويسرا خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو المقبل، وهي البطولة الدولية التنافسية الثانية. تنظم بطولة القفز الحر وبطولة النفق الهوائي للتماسك الرباعي بمشاركة 15 فريقا كحد أقصى، والتي ينظمها المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم CISM). وتعتبر قطر إحدى الدول التي انضمت إلى السيزم منذ عام 2009، حيث ترسل الدعوة إلى الدول التي انضمت إلى المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم CISM) لفرق التماسك وفرق دقة الوصول للهدف كل سنتين، مرة تكون لفرق التماسك وينافس أبطال العالم القفز المظلي، وذلك قبل إقامة بطولة العالم العسكري للقفز بالمظلات علماً أن بطولة العالم العسكرية القادمة ستقام في شهر أكتوبر المقبل بالصين. ويعتبر منتخب التماسك الرباعي القطري للقفز الحر المرشح الأقوى لحصد اللقب حيث حقق في 2017، وفاز المنتخب القطري للقفز المظلي التابع للقوات الخاصة بالمركز الأول خلال مشاركته في البطولة العسكرية التنافسية الأولى للنفق الهوائي والقفز الحر التي أقيمت 16 سبتمبر عام 2017 ولمدة 4 أيام في مدينة سيون السويسرية. وتتضمن البطولة الدولية التي ستقام في سويسرا منافسات بطولة النفق الهوائي (الويند تنل) + بطولة القفز الحر، خلال يومي 1 و2 يوليو المقبل، في منطقة وينترثير السويسرية، وأيضاً تقام منافسات بطولة القفز الحر خلال الفترة من 3 إلى 5 يوليو المقبل في منطقة بويشس السويسرية. وتم إرسال الدعوة إلى 31 دولة، والحد الأدنى للمشاركة في البطولة 15 فريقا. ويذكر أن النسخة الأولى للبطولة الدولية العسكرية للمظلات للقفز الحر والنفق الهوائي أقيمت في سويسرا خلال الفترة من 16 إلى 21 سبتمبر عام 2017، بمشاركة 8 دول يمثلها 14 فريقا. و تعتمد لعبة القفز بالمظلات للتماسك الرباعي على القوة البدنية واللياقة والذكاء وسرعة ردة فعل اللاعب ومن الضروري التزام اللاعب بشروط وقواعد السلامة واتباع التعليمات المتعلقة بمجال القفز بالمظلات لتجنب المخاطر والهبوط بأمان. وتتم المنافسة بشكل عشوائي بهدف تحديد التشكيلات التي ينفذها اللاعبون في الجو أثناء السقوط الحر، وتُعرف هذه التشكيلات ب تشكيلات «الراندم» وهي عبارة عن حركات ثابتة عددها 16 وتشكيلات «البلوك» وهي عبارة عن قطع متحركة عددها 22. تبدأ عملية احتساب نقاط التحكيم منذ التجهيز وخروج قدم اللاعبين من الطائرة.
مشاركة :