عاد فريق الصقور ليحلق من جديد في سماء دوري الدرجة الثانية، بعد تجاوزه بنجاح تصفيات مجموعته في دورة الصعود التي تجري منافساتها في الإحساء. واستقبلت الجماهير الرياضية في منطقة تبوك خبر صعود الصقور إلى دوري الدرجة الثانية بابتهاج وسرور، نظير عراقة النادي التاريخية في المنطقة، إذ تأسس قبل عاما وشارك الفريق الكروي في النادي للمرة الأولى في تاريخه ضمن دوري الدرجة الأولى موسم -، قبل هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية بعد موسم واحد فقط، من مشاركته في الدرجة الأولى، ثم الهبوط إلى دوري المناطق موسم -م، بعد ثلاثة مواسم متتالية قضاها في دوري الدرجة الثانية، قبل الصعود من جديد بعد عام واحد فقط في دوري المناطق. ومن جهته أجرى رئيس النادي المهندس مساعد القباع اتصالا بلاعبي الفريق وبأعضاء الجهازين الإداري والفني، وقدم لهم التهاني والتبريكات على هذا الإنجاز، ووعد بتقديم مكافآت لأفراد الفريق نظير جهودهم وتميزهم في دورة الصعود، خصوصا في المباراة الحاسمة أمام الربيع التي كسبها الصقور وساهمت في صعوده إلى دوري الدرجة الثانية. وقال القباع في تصريح خاص ل"الرياض": نهدي هذا الإنجاز للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، على اهتمام سموه ودعمه، وندعو رجال الأعمال في المنطقة إلى رعاية ناديهم والتفاعل مع منجزاته، وتشجيع أبنائهم اللاعبين". عزيز: ما تحقق هو ثمار جهود اللاعبين وروحهم الواحدة فيما عبر مدرب الصقور الوطني مازن عزيز عن سعادته وأعضاء الجهاز الفني بما تحقق من إنجاز للفريق وقال ل"الرياض": كانت تصفيات الصعود مرحلة صعبة، وواجهنا فرقا تملك ذات الطموح والرغبة، وما تحقق هو ثمار جهود اللاعبين ومواظبتهم وانضباطيتهم العالية قبل وأثناء البطولة، والعمل بروح الفريق الواحد، والحمد لله كان الإصرار هو سلاح اللاعبين للعودة بإحدى بطاقات الصعود، ونطمح بإذن الله إلى تواصل الإنجازات في الموسم المقبل". وقال حارس الصقور سعود الخيبري: "فرحتنا كبيرة بكسب بطاقة الصعود، وتعاهدنا قبل التصفيات على بذل كل جهد للعودة بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله ثم بتكاتف اللاعبين مع الجهازين الإداري والفني، ولم يصبنا الاحباط بعد الخسارة في المباراة الثانية أمام القارة، وبحثنا عن الفوز الصعب في مواجهة الربيع وتحقق لنا بروح زملائي اللاعبين وإصرارهم ومتابعة الجهازين الفني والإداري بعد الله، وتطلعاتنا أكبر في منافسات دوري الدرجة الثانية".