ثمة لاعبين محليين كان لهم جولات مكوكية في بعض الأندية لدينا فتارة تجدهم في وسط السعودية وبين أنديتها الأربعة وتارة بين أندية المنطقة الغربية وأنديتها الثلاثة وتارة ثالثة تطالعهم بين أندية المنطقة الشرقية بما فيها الأحساء من دون أن يتمكن هؤلاء اللاعبون من إثبات وجودهم وإقناع الجهازين الإداري، والفني للبقاء في النادي الذي انتقل إليه فترة طويلة. هناك العديد من الشواهد على هؤلاء أمثال لاعب الشباب السابق يوسف الموينع الذي انتقل للنصر ومنه ذهب للأهلي ثم طار للأحساء ليكون لاعباً احتياطياً في هجر، وكذلك اللاعب وليد الجيزاني الذي انتقل من الأهلي للشباب ثم للحزم فعاد للشباب وانتقل منه للهلال فالرائد فالشعلة دون أن يستطيع إثبات أحقيته باستثناء فترة قصيرة بالحزم، كما يبرز من بين هؤلاء عيسى المحياني الذي استقطبه الشباب من الأهلي بعد أن انتقل للهلال قادماً من الوحدة ولم يتمكن من اثبات وجوده ثم انتقل للأهلي وبات أسيراً لدكة البدلاء حتى استغنى عنه الأهلي للشباب ولا يزال حتى هذا اليوم تائهاً لم يقدم الإضافة الفنية مع فريقه الجديد. هذه شواهد محددة لأسماء معينة وفي الأفق أسماء أخرى كثيرة صار لها نفس المصير من التنقلات التي تنتهي دون نتيجة إيجابية لكافة الأطراف ولا يمنع أن هناك شواهد ولكنها تعد قليلة جداً بل معدودة حققت شيئاً من النجاح وساهمت ولو بنسبة معقولة في خدمة فرقها وفق إمكاناتها كما يفعل مهاجم التعاون الحالي بدر الخراشي الذي مر بكم وافر من الأندية على مدى مواسم متعددة.