قال النائب أحمد الفضل، قبل فترة، موجّهاً كلامه إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي: سألتك عن مسؤول كبير جداً عندك، ترقّى من "مخلّص معاملات" إلى وكيل مساعد، من ضمن مسؤولياته معادلة الشهادات... ولم يأتني الرد!! ونحن نقول: الرجاء من الوزير الرد على النائب الفضل، وليوضح لنا من هو ذلك المسؤول! وكيف وصل إلى درجة وكيل مساعد بمعرفتك وبمباركة مجلس الوزراء، وصدر به مرسوم أميري لتعيينه وكيلاً مساعداً، وهو أصلاً مخلّص معاملات، وإن كان هذا صحيحاً أو أننا هكذا فهمناه؟! تكفى رد يا دكتور، لأننا نريد الحقيقة مهما كانت مرّة، ومهما كانت آثارها حلوة أو مرّة على المجتمع... كيف يجيز مجلس الوزراء بكبره مثل هذه التعيينات دون الاطلاع على السيرة الذاتية والمؤهلات العلمية والتاريخ الوظيفي لأي مرشح يقدّم ملفه ومدى الحاجة لكفاءته؟ وبعدين تلومون الناس إذا أصابهم القلق والخوف على مستقبل أبنائهم والشباب في هذا البلد! كيف ننصح الشباب بالاستقامة والأمانة والصدق والمثابرة على الدراسة وتحصيل العلم، وما يحدث أمامهم يشجّع على عكس ذلك، بل ويرون أن هذا الظلم والتعسف الواقعين عليهم بسبب الواسطة والتملّق ينهيان آمالهم في التفوق والنبوغ بالوظيفة؟! أين اللوائح والقوانين؟ ولّا تطبيقها على ناس وناس؟!
مشاركة :