تستغل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران العطلات الدراسية بافتتاح المراكز الصيفية في سبيل تحقيق أهدافها الطائفية، وتعبئة الشباب والأطفال بأفكار دينية ومعتقدات مذهبية متطرفة، بهدف التحشيد والحصول على عدد أكبر من الشباب والأطفال واستخدامهم محارق في الجبهات، والزج بالأطفال والشباب إلى محرقة الحرب بالمحافظات والمديريات. وكثفت الميليشيات من دعواتها المستمرة للطلاب والطالبات للانخراط بالمراكز الصيفية ،عبر وسائل الإعلام الحوثية ومنابر المساجد. وشكل الحوثيون لجانا صيفية على مستوى مناطق سيطرتهم بصنعاء والمحافظات الأخرى لتسجيل الطلاب والشباب، للاستماع إلى المحاضرات التي يلقيها مشرفو الميليشيات، والتي تركز على حث الطلاب والشباب على ما يسمونه الجهاد وقتال أمريكا وإسرائيل، حد قولهم. ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي تتخذ من المراكز الصيفية فخا لجر الأطفال للحرب، واستغلال براءتهم في صراع طائفي، وغسل أدمغتهم على طريقة الحركات الدينية المتطرفة، وتشكل خطوات الحوثي قنبلة موقوتة مستقبلا. وحذر النائب الأمريكي الجمهوري ويل هيرد من أن ميليشيات الحوثي تبني جيلا يمنيا متطرفا يشكل تهديدا طويل الأجل للمنطقة والمصالح الأمريكية التي لا يمكن تجاهلها. وأوضح أن الأيديولوجية المتطرفة التي يتبناها الحوثيون يتم تعليمها الأطفال في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، مؤكدا أن المدارس الحوثية تجبر الأطفال على تبني شعارها البغيض الذي استلهمته من الثورة الإيرانية. وقال هيرد في مقال نشره في صحيفة «وول ستريت جورنال» «أنا أعرف اليمن تماما، وعملت هناك كضابط سري في وكالة الاستخبارات المركزية في أعقاب تفجير المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» في ميناء عدن عام 2000». مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تنفذ حملة اختطافات واسعة في مديرية منبه التابعة لمحافظة صعدة استحدثت عناصر حوثية نقطة تفتيش في منطقة »آل حسين« بمديرية الشرية بمحافظة البيضاء لجمع إتاوات ومبالغ مالية من شاحنات النقل المارة من الطريق مقاتلات التحالف العربي تدمر مخازن ومستودعات للسلاح الحوثي بصعدة