أوصى مجلس بلدي المحرق مؤخرًا باستخدام مواقف السيارات الذكية التي تسع 16 سيارة في مساحة أرضية تتحمل سيارتين فقط. كما ناقش المجلس إمكانية تطبيق المشروع مع القطاع الخاص بواقع تكلفة 50 ألف دينار تسترجع بعد 5 سنوات بشرط تأجير الموقف الواحد بقيمة 30 دينارًا على أن تستغل واجهات المواقف للإعلانات التجارية. وتتميز المواقف الذكية وفقًا لمندوبها بالهدوء التام ورخص الصيانة وإمكانية التشغيل اليدوي عند الضرورة. وبدأت بعض الدول المجاورة تطبيق مشروع نظام المواقف الذكية الذي يستغرق تركيبها نحو خمسة أيام من العمل المتواصل وتستوعب 16 سيارة على مساحة أرضية تقدر بنحو 30 مترًا مربعًا وهي المساحة التي تستوعبها سيارتين فقط وذلك للقضاء على مظهر تكدس السيارات في الشوارع ودرءً للاختناقات المرورية التي يضطر البعض لإيقاف سياراتهم في أماكن مخالفة للقانون بسبب قلة المواقف. وفيما يرى البعض أن المواقف الذكية تعتبر حلًا اقتصاديًا للاستفادة من الأراضي في مشاريع تنموية وإنشائية أخرى يفضل آخرون المواقف التقليدية التي تدوم أعمارها مع المتابعة والصيانة لسنوات قادمة.