اكتملت الاستعدادات لانطلاقة النسخة العاشرة لأعمال الملتقى العالمي لخيول السباق العربية التي تفتتح غداً وتستمر حتى الأحد المقبل في العاصمة الرومانية بوخارست ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة بالتزامن مع عام التسامح، بشعار «عالم واحد 6 قارات.. أبوظبي العاصمة». ويقام المهرجان بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات». ويتضمن المهرجان كأس زايد وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار» وبطولة «أم الإمارات» للفرسان المتدربين «إيفهرا» وكأس الوثبة ستاليونز، وجوائز دارلي التقديرية لـ «أم الإمارات» أبوظبي 2019، وسباقات القدرة بإشراف الاتحاد الدولي، والبطولة الدولية للشيخة لطيفة بنت منصور بن زايد آل نهيان لخيول البوني. ويفتتح الملتقى الدكتور أحمد المطروشي، سفير الدولة لدى رومانيا بحضور فيوريل دابيجا رئيس اتحاد سباقات الخيول في رومانيا، والذي يتألف من سبع جلسات يتم إعدادها على مدار ثلاثة أيام ويتوج بورشة عمل ختامية، وسيكون مضمار بيليوستي في بوخارست مسرحاً لسباقات يوم الإمارات لعام التسامح السبت إلى جانب حفل «جالا دينر» لتكريم ضيوف المهرجان والمشاركين. وستكون البداية الأربعاء بالمؤتمر الصحفي، وسط مشاركة مجموعة من الخبراء في سباقات الخيول العربية، والبيطريين، والملاك والمربين والفرسان. وحرصت اللجنة المنظمة للحدث وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «افهار»، على اختيار الخبراء والضيوف الذين يشاركون في فعاليات تلك المؤتمرات وما يصاحبها من ورش عمل. واكتسب المؤتمر سمعة عالمية وأصبحت دول العالم المهتمة بالخيل العربي تحرص على المشاركة فيه وتسعى أيضاً لاستضافة دورة من دوراته، وذلك لما قدمه من مكاسب عديدة لملاك ومربي الخيل العربي، وكذلك المدربين والفرسان من الجوانب المتعلقة بصناعة الخيل بدءاً من عملية التوليد والرعاية البيطرية والتغذية والتلقيح مروراً بالتدريب والتسويق للخيل العربي في العالم. ومن أبرز الجوانب المتعلقة بالخيل العربي التي يتناولها المؤتمر تبادل الخبرات بين المهتمين بصناعة الخيل، وزيادة عدد سباقات الخيل العربي وانتشارها لتغطي معظم دول العالم على مستوى جميع القارات. وكان من نتائج المؤتمر إشهار أكاديمية عالمية لسباقات الخيل للفرسان بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ومقرها العاصمة أبوظبي، ومن بين الموضوعات التي تداولها المؤتمر تاريخ وتراث سباقات الخيول العربية وبداياتها وخلفياتها التاريخية والدور الحالي الذي تلعبه سباقاتها في التراث العربي، وكيفية تأثير سباقاتها في المفهوم الثقافي. ويدعم المهرجان دائرة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومجلس أبوظبي الرياضي والشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق الشريك الأساسي، والأرشيف الوطني الشريك الرسمي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية «إفهار»، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، ووزارة الخارجية والهيئة العامة للرياضة، ومجالس الشباب. 200 ألف طالب المؤتمر العالمي في العديد من مداخلاته الحفاظ على أصالة الخيول العربية الأصيلة وتسجيل أنسابها وعدم خلطها مع الدماء الأخرى والمحافظة على نقاء سلالاتها، وأن تكون لديها سجلات رسمية وحفظ الصيغ التراثية «الحمض النووي»، حيث بدأت هذه المهمة قبل 26 عاماً فقط، وأكدت السجلات والإحصاءات حسب تقدير (الواهو) بأن هناك ما بين 180 إلى 200 ألف جواد عربي موجود في العالم. 3000 يتناول الملتقى تاريخ الخيول العربية الأصيلة الذي يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام وتربية أكثر من مئات الدول لهذه السلالة العريقة، وقيام كثير من الدول بحفظ أنسابها التي استخدمت في السابق لتحسين سلالات الخيول الأخرى متضمنة الخيول المهجنة الأصيلة المنتشرة في أنحاء العالم.
مشاركة :